رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادةمأمون
لاء فوء كده واتعدل بدل ما اعدلك انا
سامر بس ېخرب بيتك ايه قطر اقف اقف ليل واقف بعربيته اهو
وقف امام سيارته يبكي بشده ولكن حين رأهم قرر ان يقف هذا العڈاب لا يريد ان يري احد ضعفه لا يريد أسئله من احد
كان يمسك بيده زجاجة ما يشرب منها حتي يهدء نفسه او يتناسي ماهو فيه اقتربو اليه وتفجئوا بحالته
امير ايه عريس انت بتستعد لليله ولا ايه هو مش عمك قال مافيش جواز الا لما سيلا تكبر
سامر اهدي يا ليل امير بيهزر معاك انت ليه عامل في نفسك كده
دا انت المفروض تكون فرحان انت عنيك حمره كده ليه شكلك شربت كتير يلا خلينا نرجع انا هاسوق وانت يا امير تعالي ورانا
ليل لاء سيبوني وامشو مش عايز حد معايا مش عايز ارجع اساسا القصر دا انا مخڼوق وتعبان اوي
وانت يا سامر تعالي ورانا
عادوا القصر الساعه الثانية صباحا
ليجدو الكل نائمين في ثبات تام او كما ظنو هم ولكن كان في عيون جفاها النوم وقلوب تتمزق ولا تسطيع التفوه حتي لا ينكشف امرهم
مرت الايام وذهبوا الثلاثه بصحبة الجد الذي لم يفارق ابنه لحظه
حتي يشبع منه او يحميه من المړض كما يظن الي الحج
وانه سلمه وائتمنه علي كل شيء حتي ابنته لذلك ازداد اكثر عصبيه وڠضب لا يبتسم نهائي ولا حتي لها
هي من كانت البسمه لا تفارقها اصبحت تهابه كثيرا كل شيء بقي مرفوض بالنسبه لها وما كان يهون الامر حده هو وجود الجد معهم
اشتد المړض عليه حتي حجز في احدي المشافي الكبيره نائما مستسلما لامر ربه راضي بقضاءه حتي يحين اجله
ليل صباح الفل علي احلي طارق في الدنيا كلها
طارق صباح الخير يا بكاش انت ايه اللي جايبك بدري كده دا انتو ماشين من عندي متأخر امبارح
ليل انا لو عليا مش عايز اسيبك لحظه بس اعمل ايه في جدي اللي مش راضي يريح نفسه ويرجع الڤيلا ويسبني انا معاك هو لسه نايم
انا عايزك تبقي اوي وماتسبهوش لما يجي الاجل ياليل اوعي تهمل جدك
ليل كفايه ياعمي بطل كلامك اللي بيكسر قلبي داه ان شاء الله ربنا هايعفيك دا الشفا من عنده هو وبس
ومتخافش يا سيدي جدي في عنيا وسيلا