رواية سيلا الليل الجزء الأول بقلم/ ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع
سافر ليل وسيلا علي تركيا بعد ان علم بالوصيه وان عمه حمله مسئوليتها كامله حيث انه اوصاه علي حفظ امولها مثلما اوصاه عليها بل واورثه نصف ميراثها
لكنه اقسم في داخل نفسه ان يكون كل شيء لها بل سوف يضاعفه لها اكثر واكثر ولكن لم يدري ما كان بأنتظاره
داخل فيلا طارق الرويني
ليل حمدلله علي السلامه يا حبيبتي يلا اطلعي ارتاحي من السفر عقبال يخلصو الغدا
ليل لاء دا أنا ورايا شغل متأخر اد كده هاخلصو واول ما يحضرو الغدا هاطلع اصحيكي وناكل سوي
استجابت له وصعدت الي غرفة النوم واتجه هو الي غرفة المكتب ليتصل باسد ليأتي اليه الي الفيلا حتي يخبره بما حدث اثناء غيابه لانه بعد انتهاء عزاء عمه عاد الي تركيا حتي يكون هو عينه الي ان يعود
ليل اسد انت لازم ترجع تركيا عشان عينك لازم تكون على كل حاجه لحد مانرجع انا وسيلا
اسد تحت امرك سيدي انت بالنسبة لي ابن طارق بيك وحين اراك امامي كأني اراه هو سوف اكون في خدمتك مثله تماما
ليلالله يرحمه طول عمره كان بيعتبرك صاحبه مش بس الحارس الشخصي ليه
وبعد عودته حضر اسد أليه
اسد اهلا سيدي حمد لله علي سلامتكم
ليل الله يسلمك طمني ايه الاخبار
اسد اعذرني سيدي فالاخبار ليست جيده
ليل ليه في ايه حصل حاجه في المجموعه
اسد لا سيدي ليست تخص مجموعة الشركات بل تخص سيلا خانو
يقف ليل من علي مقعدها نطق يا اسد في ايه
اسد السيده هيام ظهرت وحضرت الي هنا عندما علمت پوفاة سيدي طارق
اسد هي سألت علي سيلا خانو وقالت انها سوف تأخذها لان والدها ټوفي وبذالك يكون ورق التنازل عنها ملغي
ليل لو جات هنا تاني اضربوها پالنار هي فاكره نفسها ايه بعد ماټ عمي مش هاتلاقي اللي يصدها
اسد ليس بهذه السهوله سيدي لانها لما ظهرت ظهرت بصحبة رجل يبدو عليه السوء لا ادري هو رجل من رجال العصاپات ام لا ولما حضرت كان معها كميه كبيره من
عايزك تعرف لي كل حاجه عن الرجل داه وعايز الحراسه تزيد علي ألفيلا وحراسه علي سيلا من غير ما تعرف انا بنفسي هاوديها المدرسه وانت هاتجيبها اوك يا اسد
اسد بالفعل سيدي لقد فعلت هذا من وقت ما اخبرتني بامر حضوركم
ليل اوك واخبار المجموعه ايه الشغل ماشي ازاي
اسد اطمئن سيدي فكل شيء علي ما يرام وكل اوامرك كانت تنفذ وكأنك موجود تماما
ويصعد هو الي غرفته حيث تنام صغيرته في سريره بشورت قصير روز اللون وبدي ابيض عليه رسومات كرتونيه بالون الروز و حملاته رفيعه وشعرها زهبي اللون مفرود علي ظهرها وعلي وجهها الابيض الجميل.
ليبتلع هو ريقه ويبتسم من داخله حبيبته كبرت واصبحت انثي ويريدها له بين احضانه لكنه ېخاف عليها بشده فهي مازلت طفله يخلع سترته ويتجه الي الحمام الخاص بالغرفه ليأخذ حمام بارد يطفيء به ناره
وقف تحت المياه وقت ليس بقصير وخرج من الحمام يلف منشفته حول خصره ليجدها مذالت نائمه ليتنهد هو ودلف الي غرفة الملابس يتساقط الماء من شعره علي صدره العاړي ولم ينشفه لبس شورت قصير فقط فهذه هي عادته
ليل وبعدين مش