رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع عشر
وقفت تتلفت حولها وحملت الصغير بين يديها ليست
زوجها! نعم تعترف بداخلها انه زوجها تهابه نعم ولكنها أيضا تحترم ذلك العقد الذي ربطها به
القى عليهم التحيه ذلك الصديق الغير مرغوب في حضوره وهو يمد يديه للصغير ليحمله من بين يديها...
يامن باشا الألفي عامل ايه يا بطل
حبيبي انت يا رب ديما تبقى كويس.
ازيك.
رجعتي ليه
واذا بها تقولها له صريحة دون أن تعي معناها بحق
عشان ده بيتي وصاحبك اللي جوه ده
يبقى جوزي وهو الوحيد اللي قادر يحميني.
تبقى غبيه لو فاكره انه ممكن يحبك بيجاد ماعندوش قلب يحب بيه نفسه اصلا.
ساره!
يقف على الدرج أمامها ثابت كجبل صخري
هرولت اليه مسرعه في خطاها ووقفت أمامه متلجلجة في كلماتها...
بيجاد ااااانا كنت بلاعب يامن وفجأه لقيته هنا.
اومئ لها برأسه وهو ينظر لصديقه بريبة.
اطلعي فوق يا ساره.
لاء تعالي نشربه في الجنينه احسن.
جلسو سويا على طاوله تتوسط الحديقة ومازال وجهه عابثا.
جبتهم هنا ليه انا قولتلك حضرهم بس مش جبهم لحد هنا.
انا فكرتك محتاجهم دلوقتي عشان كده جبتهم.
فتح تلك الملفات وبدء يتصفحهم ويلقي عليه سؤاله الغير مباشر عليه..
كنت بتقولها ايه
هي مين!
رفع عينه بملامح غير مبشرة بالخير اعتلت نبرة صوته الحاده بعض الشئ.
اندهش من غيرته الواضحه جدا عليها وبدء يحاول ان يمتص غضبه.
الله حيلك يا عم في ايه انا كل اللي كنت بحاول اعمله اني اعتذر ليها
بس انت قولي مالك ثاير كده ليه انت غيرت رأيك والبت حليت في عينك وبقيت تغير عليها اهو
وشكلك نسيت التار اللي كنت ناوي تاخده منها هي ظبتطك ولا ايه
ومش عايز ألفت نظرك للحكاية دي تاني سيرتها ماتجيش على لسانك تاني
ومش عايزك تيجي بيتي تاني كمان شغلنا نخلصه في المكتب أو المزرعه لكن بيتي لاء يا حسن.
بتطردني من بيتك يا بيجاد تمام يا صاحبي انا ماشي ولو عايزني اخرج من حياتك كلها ونفض الشغل مع بعض انا موافق.
وقف من علي مقعده يعلو بصوته حتى يسمعه ذلك الذي هم بالرحيل
صدقني يا صاحبي لو وصلتني لاني اعمل كده مش هتأخر ثانيه واحدة خلينا أصحاب احسن وبلاش نخسر بعض يا حسن.
صعد الدرج قاصد غرفته بعد أن اخبره صغيره