رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون
بأنها جرت إليها واخبرته ان يجلس بجوار خادمته لتطعمه.
فتح الباب عنوه ليجدها تقف خائفه ومتأهبه لعراكه الدائم معها وقبل ان ينطق بكلمه واحده حاولت هي ان تتحدث.
اااانت ثاير ليه كده هو حصل اي لكل ده
انتي اللي هتقوليلي ايه اللي حصل حالا دلوقتي والا ماتلوميش غير نفسك على اللي هيجري ليكي.
إصابتها رجفه قويه وظهرت على ملامحها معالم الخۏف.
قال جملته وهو ينفضها بين يديه ويلقيها بقوه على الأرض.
احنت رأسها بحزن والدموع ټغرق وجهها.
لنفسك مني وتزلني الزل ده كله و افضل عايشه معاك خاېفه ومهدده زي المجرمين.
انا اذا كنت غيران زي ما بتقولي فداه عشان انتي على زمتي وشايله اسمي بس
لكن اوعي تفكري اني ممكن احبك او افتحلك قلبي وانتي كنتي السبب في مۏت اخويا الوحيد
ولااا هو عجبك وحابه تجربي الحكايه تاني معاه ولاا انتي اصلا بت ش.....
ومعلش بقى الحكايه دي انا لازم اتأكد منها بنفسي.
لتفزع من داخلها حين تقدم منها وحملها بين يديه
رفع جزعه العلوي عنها ينظر اليها بدهشه متعجبا مما تلفظت به.
ابتعد عنها كليا وكأنه صعق بماس كهربي جلس على الاريكة لا يفعل شئ سوي النظر إليها لا يحيد عينه عنها وهي على حالتها هذه.
وخرج صوتها منكسر هامس
هاحكيلك على كل حاجه بس لازم تصدقني انا والله بحبك ولما داريت الحوار كله عنك فداه عشان خۏفت منك وخۏفت عليك.
وانا كل ما اتجوز واحده اسمع الكلمتين دول.
لفت الغطاء حولها وتسلحت ببعض من الشجاعه واتجهت نحوه ثم جلست بجواره وتمسكت بكفه.
مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه لكن اللي متأكده منه هي مشاعري نحيتك وحتى ده مش قادره اعرف حصل ازاي برغم كل قسوتك دي عليا.
رفع حاجبه الأيمن مستفهما!
على اساس انك حبيبة اخويا
اجهشت بالبكاء بقوه والتفتت للجهه الأخرى وهي تصرخ
مش عارفه ومش فاهمه ده