روايةساكن الضريح الفصل السابع
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قاله بغل وڠضب
جاي يصلح غلطته بقى ولا ايه ورضيتها على نفسك يا خال بعد كل اللي حصل بعد ما دافعت عنها واتشوه وشي عشانها برضو هترميها ليه
وقبل ابويا ما يتكلم محمود وقف وزعق وكان هيمسك فيه تاني
أخرس يا...... اللي يقول على لحمه كده مايستهلش كلمة راجل أساسا شذى اشرف بنت في كرموز وأسكندرية بحالها
واذا كنت متمسك بيها فده بس عشان عارفها وعارف تربيتها شكلها اي
محمود أعلى ما في خيلك اركبه انت مين اصلا عشان تقول ها تم ولا لاء
عمي وقف وسطهم قبل ما يمسكو في بعض
خلاص بقى انتو الاتنين احنا عايزين نحل وانتو بتتشكلو تاني
خلصنا يا محمود اشرف بيقول كده من زعله ماهو برضو ليه حق عندك
انا بتأسف للكل وليك انت كمان يا اشرف بس عشان خاطر قاعدة الرجالة دي
وغلاوة النبي عندي انا اعتبرتها عرضي خلاص واللي هايخوض فيه بكلمه بعد كده هدبحه بأديا الاتنين دول
ابويا بص لأشرف بصه زي مايكون بيقوله محمود معاه الحق وانت مالكش اي حق
كنت شايفاه والغدر في عنيه وانا واقفه مستخبيه انا ونسمه جوه
مد ايده وسلم على محمود وعلى وشه اترسمت ابتسامه صفره
اشرف ماشي يا محمود مبروك عليك البت ودخولك عيلتنا
ابو محمود قال خلونا نقرأ الفاتحه بقي يا جدعان عشان النفوس تتصافي و الفاتحه نص كتابهم بأذن ربنا
دخلت وسلمت عليهم وقعدت وملامحي كلها حزن ودا ماعجبش محمود
ابوه قال نقرأ الفاتحه بقي
لكن محمود وقفه وبصلي وقال
قبل مانقرا الفاتحه انا عايز اسمع موافقتك يا شذي
سكت شوية لحد ابويا ما قالي
لو في حاجه في دماغك يا شذي قوليها لو مش موافقه برضو قولي
وفعلا خرجو وسابونا لوحدنا
ومحمود بدء بالكلام
ساكته ليه يا شذى انتي رافضاني
فضلت باصه في الأرض وصوتي طالع بهمس معرفش ليه كنت خاېفه
انت قولتلي اني مش هاكون لغيرك حتى لو ڠصب عني وعن عيلتي
قولت كده في ساعة ڠضب عشان بحبك وعايزك ليا وكمان عشان أوقف ابن عمتك ده عند حده
طب ما انت كمان عليت صوتك وجيبت سيرتي في وسط الحته
كلامي ماعجبهوش و وشه احمر فجاءه لقيته مسك ايدي جامد وقالي
بت انتي اني مش عايز ملواعه في الكلام اني هنادي على ابوكي وقتي وهتقوليله انك موافقه عليا يا كده يا صدقيني الډم هايسيل في الحته بسببك انتي
وبرضو هتكوني ليا امسحى دموعك دي وحاولي تفرحي شويه لحد ما نقرا الفاتحه وبعد كده هيبقى لينا كلام تاني
ساب ايدي واستني شوية لحد ما عرفت ابطل بكى وهديت حبه وبعدها نده على ابويا وعمي وابوه وابويا سألوني تاني موافقه يا شذى
من كتر خۏفي منه قولت موافقه وأشرف بعدها بص لمحمود بصه غريبه ومشي مستناش حتى لما يقرأ معانا الفاتحه
وبقيت خطيبة محمود اللي مش عارفه إذا كان بيحبني ولا
واخدني تحدي للكل