الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل الثامن

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تمت الخطبه المشؤمه التي علمت مؤخرا لماذا تراها هكذا لتروي عليه باقي قصتها.
شذي بعد ما مشي محمود وابوه من عندنا دخلت اوضتي وطلبت منهم انهم يسبوني لوحدي اتحججت بأني عايزة انام ونمت فعلا
وصحيت على صوت رنة تليفوني وكان رقم مش متسجل عندي مارديتش عليه في الاول قولت اكيد حد بيعاكس.
بس لقيته بعت رساله على الواتساب

ردي علي تليفونك انا محمود.
خۏفت و رميت التليفون من ايدي مستغربه هو جاب رقمي منين.
لقيته بيرن تاني فتحت الاتصال و انا مړعوبه منه هي كلمه واحده اللي طلعت مني
الو.
رد عليا بكل بساطه و رقه كأنه عايش
بشخصيتن.
حقك عليا لو زعلانه مني بس كان لازم اعمل كده عشان اضمن موافقتك.
انت خوفتني منك جامد انا لحد دلوقتي مصدومه من اللي عملته.
معلش يا حبيبتي حقك علي قلبي و الله ماكنتش اقصد بس بحبك بقى وحبك عاميني اصلا.
انت جبت رقمي منين اصلا.
لاء دا سر انتي كل حاجه تخصك معايا تليفونك اللي في ايدك ده بالنسبه لي كتاب مفتوح من زمان حتى صورك اللي عليه كلها معايا...
اټخضيت من طريقة كلامه ليا حسيت انه بيهددنى اكتر من انه بيصالحني.
انت مهكر تليفوني يا محمود
اه!!
فاجئني برده الصريح عليا بكل بساطه كده وكأنه بيقولي انا عايش معاكي.
ايوة يا شذى مهكر تليفونك انا مهكر حياتك كلها أساسا تحبي اقولك انتي بتعملي ايه دلوقتي.
انتي نمتي بدري ليه بعد ما نزلت من عندك وكمان نمتي معيطه وبهدومك قومي يا شيخة غيري هدومك دي وافرحي دانتي بقيتي خطيبة زينة شباب كرموز .
انتفضت من مكاني ورميت التليفون من ايدي وانا عماله ادور هو شايفني منين لقيته واقف ورا شباك اوضته اللي كاشف اوضتي كلها وبيشاورلي بايده على التليفون.
أخذته وزعقت فيه جامد.
انت قليل الادب يا محمود انا مابحبش الحركات دي ومن فضلك بقى ماتخوفنيش منك اكتر من كده.
لاء من هنا ورايح لازم تحبيها ولازم كمان تعرفي ان مافيش خطوه هتخطيها بره بيتكم الا ولازم اكون عارف هتكوني فين بعدها.
انتي بقيتي بتاعتي وانا بحب احافظ على املاكي بصراحه.
فضلت الايام تمر بيا وانا على الحال ده حكيت لماما عن كل حاجه واني بجد بخاف منه.
ماما قالتلي انه خطيبي وكده كده لازم يبقى عارف رقم تليفوني و مافيهاش حاجه لما يعرف البسورد كمان وعادي لما يكون خاېف عليا.
بقيت عايشه في قلق من جهه محمود اللي بدء يتحكم في كل حاجه تخصني و يعد عليا انفاسي بيرفض بسبب او من غير.
من جهه تانيه اشرف اللي كل مايصادف و يشوفني يبتسم بطريقه مستفزة و كأنه بيتوعد ليا على حاجه انا مش عارفها.
و في يوم كنت راجعه من الكلية متأخر الدنيا كانت بتشتي جامد و طبعا الكهربا قطعت لأجل الحظ تليفوني كمان اتقفل قبل ما ارد على اتصال محمود.
الشارع كان فاضي و كنت ماشيه مړعوبه قابلني قصاد البيت و قعد يزعق معايا في الاخر زقني لجوه البيت و سابني ومشي.
و الله يا ابيه انا متأكدة انه ركب المكنه بتاعتو ومشي بيها بسرعة.
طلعت على السلم و انا مړعوبه من الضلمه و مش شايفه حاجه من كتر الدموع اللي في عيني و قبل ما أخبط على الباب حسيت بمنديل اتحط على وشي و ايد بتأيدني وتضمني جامد....
وبعدها ماحستش بحاجه.
اڼهارت من البكاء و لم تكمل بعدها الا صړاخا ليحاول مالك تهدئتها لكن دون فائدة فاضطر لتخديرها حتى تفقد الوعي لبرهه قليلة.
مالك ايه اللي حصل بعد كده يا خالتي خلاها توصل للحاله دي.
ماجده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات