روا ساكن الضريح الفصل السادس عشر
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
مشيرا لها بأن تتحرك بحريتها و هو يجز على أسنانه ڠضبا.
لتجري سريعا الي غرفة النوم و تغلق بابها عليها بيد مرتعشة اغلقت مكبر الصوت وعادت الي الحديث معها مره اخرى.
الو يا دكتورة والله انا اسفه.
بلا دكتورة بلا ن.... بقى ممكن افهم انتي بتعملي كده ليه يا شذى.
شذي متصنعة عدم الفهم
نعم انتي تقصدي ايه بالظبط هو انتي اصلا بتكلميني كده ليه
شذي بكاء
لاء انا مش بكدب.
رانيا مثبته كذبتها .
لم تستمع الي كلمات بل استمعت الي بكاء حار وشهقات متقطعة.
رانيا و قد حاولت تهدئتها
بټعيطي عشان عارفة انك غلطانه صح طب ليه عايزة تقلقيه عليكي مش قولتي انك بتحبيه بتبعديه دلوقتي عنك ليه بس يا شذى.
شذي بصوت ممتلئ بالشهقات
رانيا متفهمه مقصدها
يا حبيبتي والله بيحبك كل تصرفاته وانتي بعيد عنه بتقول انه بيحبك و بېخاف عليكي جدا ولو انتي عايزة تحسي بحبه
جففت دمعتها بكلوة يدها محاولة إنهاء الحديث
حاضر يا رانيا بس عشان خاطري ما تقوليش ليه حاجة انا بصراحه لسة محتاجه اني اخد عليه اكتر
ههههههههه حاضر يا ستي مش هقوله حاجة بس يا ريت انتي تتخلصي من كسوفك ده بسرعه انا يا اختي عايزه
افرح انا و جوزي بولاد اخونا.
وبعد أن اغلقت الهاتف معها ولجت اليه في غرفة أطفالهم و هي ترسم تلك البسمه على وجهها البشوش لتراه يفترش الأرض مع صغاره يبني لهم بيتا من المكعبات و يتقن فيه العمل جيدا.
أخيرا خلصتي التليفون يا مامي تعالي قوليلي ايه رأيك في البيت ده.
رانيا بحب
جميل جدا طبعا هو بابي بيعمل حاجه Noty ابدا.
حسام وهو يحمل طفلتهم على قدمه و يقبلها
عارفه يا رانيا ايه الحاجه الوحيدة الفي حياتنا.
رانيا جالسه بجواره
ايه هي يا قلب رانيا
حسام
هايكون مين غيرو يعني مالك الرفاعي اللي باعدنا عن بعض دايما منه لله.
مالك الصغير
بابي ماتقولش على عمو مالك كده هو حلو وصاحبي.
نظر حسام الي زوجته ثم الټفت الي ابنه منفعلا.
خد ياض هنا انت بتضربني بالكرة عشان مالك هو انا اللي ابوك و لا هو
رد الصغير متعمد اغاظته
انت بس هو صاحبي وحبيبي يا ريته كان ابويا كمان.
كده يا سي مالك طب وديني لوديك ليه و ابقي اقعد بقى معاه وخليه يبقى ابوك براحتك بس استحمل بقى زعيقه و عصبيته كمان.
توقف الصغير عن الجري واذا به يرجع لأبيه فارحا.
مالك الصغير
بجد يا بابي هتوديني عنده.
حسام متعجبا من تعلق طفله بصديقه
اه بجد هوديك ليه دلوقتي