رواية ساكن الضريح الفصل التاسع والعشرون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كانت كلمته بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير ليردف مالك محاولا التماسك.
طب و دول كمان كانو عايزين ايه من مراتي
شاهد حامد ملامح الوجوم ظاهرة على وجهه لكنه أصر ان يوضح له مدى خطۏرة الموقف حتى لا يستهين به
و لا يعتمد على الشرطة فقط في الدفاع عن زوجته.
بص يا مالك يا اخويا انا هوضحلك الأمر كله مش عشان اخوفك لاء عشان اكدلك ان الحكاية فعلا مش صغيرة و مراتك فعلا لسه في خطړ.
وعلت صوتها عشان هو يسمعها و قالتله... اهي بكره البت جايه النيابة عشان ترجع الغايب ويكيدو الإعادي.
الراجل وقف قصادها و عينيه كانت كلها شړ و قال... البت لو جات يبقى مش هاتلحق ترجع و ډمها هافرقه في الكوبيات زي الشربات على الحبايب أما بقى الغايب اللي انتي فاكره هيرجع فاده اعتبريه كده مېت و كده مېت
الوليه معجبهاش الكلام و مدت ايديها الاتنين كانت عايزة ټخنقه بيهم و هي بتصرخ فيه وقالت..
دانا اخد روحك قبل ما تلمس شعره من رأس ابني.
لكن هو برضو كان راجل عفي مسك ايديها بأيد واحده و نزل علي وشها بالايد التانيه و هو بيقول
بترفعي ايدك على مين يا م... و يمين الله ما هاخلي في عيلتكم راجل و لا م.... يا عيلة العسال.
صاح مالك منفعلا
لا لا الناس دي لا يمكن يكونوا طبيعين ابدا ارجع بينا يا حامد احنا مش هنروح النيابة.
ارجع فين يا دكتور احنا خلاص وصلنا
قالها حامد و هو يصف سيارته وسط السيارات و ينزلق منها امرا لهم.
عندما عاد إليهم حامد اخبره ان هناك ضابط يدعي مصطفى و معه بعض من عناصر الشرطه قد حضرو خصيصا ليشدو من اذرهم و يكونو بجانبه للحماية
انتظرو قليلا ثم تشجعو وترجلو خارج السيارة.
وبعد دقائق معدودة كان يمسك بيدها ويمشي وسط حشد من الرجال تحت نظرات كلها ڠضب من الاتجاهين و برغم انها كانت ترتدي النقاب لكنهم قد علمو بهاويتها عن طريقه هو علمو من يكون
بل وقوته قد تضاعفت و يأتي برجال اقوياء الي جانب الشرطه يساندوهم و لن يقوو على اقتحامهم الآن
اذا