الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل الواحد والثلاثون ثلاثون

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تأفف حامد منزعجا على ما يهرتل به صديق شقيقه ليصيح فيه بطريقة عشوائية و بصوت جاهور. 
موقلناش كده يابا بنقول لك ايه يا دكتور و النبي تنجز و تناول الظابط اللي معاك الموبايل و انا هانكلمه و نعرفه الوضع بره عامل ازاي. 
لم يكن بيده الا ان انصت جيدا لما يقول ثم توجه بخطوات متثاقله نظرا لتلك الملتصقه به الي الضابط معطي له الهاتف.

اخذ الضابط منه الهاتف و بدء الحديث... الضابط مصطفى رامقا الجميع بعينه 
ايوة يا حامد. 
ايوه يا باشا مع ساعدتك حامد صاحب الدكتور مالك. 
الضابط مصطفى 
معاك يا حامد قولي الوضع عندك اخباره ايه. 
الوضع مايسرش يا باشا العيال دي زي ماتكون عارفة اللي بتفكرو فيه دول قسمين نفسهم نصين 
نص على البوابه الرئيسية و النص التاني عاملين نوش و بيتعاركو هنا في الشارع الخلفي. 
صمت الظابط يفكر قليلا ثم أردف له.... 
تقدر تدخل بعربيتك من البوابه الحديد يا حامد. 
لو سمحولي بده يا باشا هادخل انا واقف قصاد البوابة الحديد اصلا. 
تمام يا حامد انا هاخرج ليك دلوقتي و هحاول اشتبك معاهم و اقبض عليهم وفي الوقت ده انت تدخل بعربيتك و يركبو فيها في حوالي خمس دقايق تكون طاير بيهم من الشارع كله مفهوم. 
أوامر يا باشا على راسي في انتظار ساعدتك.
اغلق الهاتف و الټفت له معطيه اياه مسرعا في حديثه و هو يعدو سريعا للخارج مشيرا لرجاله بالتقدم. 
سمعت طبعا كلامي يا دكتور و فهمت قصدي ايه انتو هاتخرجو ورا العساكر بالظبط لحد عربية حامد ارجوكي ركزي يا مدام شذى اول العساكر ما تخرج من البوابة انتو هتكونو في قلب العربيه وتقعدو في الدواسه لحد ما تختفو من هنا
و لو حصل غير اللي بقوله انا مش هبقي مسؤل عنكم. 
صړخت شذى
انا خاېفة يا مالك.... 
اردف مالك قائلا و كأن ليس بيده حيلة اخري 
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا يا شذى.
تنهد بنفاذ صبر و حملها بذراعه و مد خطاه خلف الجنود للخارج حقا هم يحجبوهم عن رؤية الانظار لكن هو يرى الأحداث كامله.
لكي الحق ان تهابي الموقف برمته يا عزيزتي ضغط براحة يده بخفة على رأسها من الخلف الي صدره قاصدا الا يريها ما يدور امامها.. 
ترجل على الدرج سريعا حين لمح شقيق صديقه يقف ينتظرهم بالداخل و يفتح لهم باب السيارة الخلفي.
دفعها بقوه داخل السيارة مجبرها على الانحناء بالأسفل و جلس بجانبها مغلق الباب سريعا صاح
بقوة في حامد الذي جلس على مقعد القيادة متأهبا للرحيل. 
يلا بسرعه يا حامد... 
كانت شهقة حامد اسرع من قيادته للسيارة شاهد الرجال يتشابكون مع الشرطة و قد تضاعف عددهم و ازدادت قوتهم حين انضم إليهم الباقية من الرجال الاخرين وحاولو اقټحام البوابه الحديدية. 
ليهتف حامد ضاغطا بكل قوته على موقد السيارة..... 
اتكل على الله يا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات