رواية ساكن الضريح الفصل الرابع والثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون الفصل الرابع والثلاثون
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
نظرا لكبر سنها و مرضها المزمن هي لا تقوى على الاستيقاظ مبكرا لتؤدي صلاتها فبالله من هذا المزعج الذي قاده القدر حتى يأتي و يدق بابها الأن.
رفعت السيدة مجيدة جزعها العلوي نافضة غطائها من عليها تصيح بصوت جاهور.
الله ېخرب بيتكم اروح ارتاح منكم فين دلوقتي اذا كان الراجل الكبير بېخاف يعمل صوت و هو قايم من جانبي عشان مايصحنيش تقومو انتو تيجو و تخبطو عليا دلوقتي.
افتحي يا مجيدة الحقيني يا ختي.
ضمت السيدة مجيدة حاجبيها واستندت بيداها على الفراش الي ان وقفت من عليه وهي تهتف.
يا لهوي ماجده ادخلي يا بت ايه اللي حصل يا ختي.
دفعت ماجده الباب فاتحه اياه لتفزع شقيقتها بالړعب الواضح على وجهها.
الحقيني يا مجيدة البت اختفت.
اختفت يعني ايه هي مش كانت نايمه جانبك يا مده.... انت.
ماجدة بدموع غزيرة
ايوة طول الليل و هي نايمة جانبي و حاسه بيها لحد ما المنبه ضړب قومت عشان اديها علاجها و اصلي الفجر لكن مالقتهاش
قولت يمكن نزلت لوحدها الحمام و مارضيتش تصحيني جريت عشان اشوفها فيه بس برضو مالقتهاش.
طب اهدي يمكن قاعدة لوحدها في ركن هنا ولا هنا و لا دخلت اوضتها تنام فيها.
ماجدة نافية
انا دورت عليها في كل حته و مالك جوه في اوضتهم انا سامعاه بيقرأ قرأن يعني لو كانت دخلت ليه كنت هاسمعه بيكلمها.
مجيدة موبخها على تشاؤمها هذا
انتي هاتقفيلها في وشي و تقعدي تندبي ليه وسعي اما اقول لجوزها واخليه يلحق يشوف البت راحت فين.
اردفت مجيدة مبتسمة بمحبة لهم
اطمنتي على بنتك يا ماجدة اهي دورت على امانها و جات نامت في حضنه اها.
ايوة اطمنت يا اختي ربنا يريح بالهم و يطمنا عليهم دايما يا رب.
صدق مالك على آياته و الټفت إليهم بانزعاج هامسا
انا بقى اللى خلاص فاض بيا منكم ومن فضولكم انتو اللي الاتنين ثم على صوته فجاءه....
ممكن تقفلوا الباب ده وتسيبونا في حالنا بقى شويه اطلعوا برررررره...
لتهتف مجيدة في اختها.
ادخلي نامي يا ماجدة و اعرفي ان مافيش حد في الدنيا دي هايحب بنتك و ېخاف عليها اد مالك و ادعليهم يا حبيبتي ربنا يهدي سرهم.
ماجدة موافقاها الرأي مؤمنة على كلامها
امين يا رب يا مجيدة يا أختي.
انتفضت الجميلة الغافية أثر صياحه و غلق الباب بقوة لتفتح عيناها و تعتدل جالسة ضاممة نفسها پخوف الي صدره متشبثة جيدا بكنزته الرياضية و بدء جسدها يرتجف.
مالك مهدئا لها
بس اهدي يا شذى مافيش حاجه انتي معايا و في حضڼي اهو.
رفعت وجهها
قليلا لتتقابل ماستيها مع بندقيتيه.. لتطمئن
هي معه هو حبيبها امانها و مالك قلبها تنهدت و اغلقت عيناها و اراحت رأسها على كتفه.
حملها بين يديه و اتجه بها نحو الفرش مددها عليه و حاول فك يديها من حول عنقه لكنه فشل لتجبره على التمدد بجوارها رغما عنه و هو يتأفف ليهمس في اذنيها.
ماتفتكريش ان كده ممكن اسامح او ارجع عن القرار اللي اخدته اللي قولته هانفذه يعني هانفذه يا شذى.
كأنها