رواية عشق الۏحش
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني
رفضت عينيه المثول امام رغبة عقله في الابتعاد عن نافذة الجنيه الصغيرة التي الهبت داخله بطريقه لم يعتد عليها من قبل ....
لا يستطيع تصديق انه فقد السيطره علي نفسه من نظرة واحده وهب عليها كالطوفان ...يا الله ما سر هذا الانجذاب الرهيب اتجاهها فهي تبدو طفله لا تتعدي ال 18 عاما !!
ربما لبراءتها وعيناها الشبيهتان بماء المحيط ...
زفر مصطفي و ضړب كف علي كف في وسط ذهول رجاله وبلال الذي رفع حاجبا وهو يحاول فهم ما بداخله ...
بلال مصطفي !
لم يرد عليه مصطفي و بقت انظاره معلقه علي نافذتها بترقب رهيب ...
انت يا جدع مش بكلمك !!
مصطفي بضيق وملل...
محمد صديقهم وهو يضحك ويتكأ علي الكرسي امامه ....
طبعا انا لو قلت ليك ان السبب في اللي هو فيه واحده مش هتصدقني ...
رمقه مصطفي نظره جمدت الډم في عروقه فتنحنح ونظر الي الجهه الاخري...
بلال وقد ارتفعت اذناه استشعارا لما يدور في حياة مصطفي..
واحده !! مين ياااض يا محمد....
محمد بتوتر وهو يضحك بوجهه احمر خجل...
زم بلال شفتيه وقال بغيظ...
عيل جبان خسارة ان انا مصاحبك والله ...خاېف منه ياااض ده انا هنفخك !!!
مصطفي بقله صبر وهو يرغب في ضړب رأسيهما معا ...
انا قاعد هنا علي فكرة !! وبطلوا حكاوي النسوان دي وركزوا في حالكم ...
رن هاتف مصطفي فأضاءت الشاشة باسم والده الحاج دياب...رد بهدوء....
دياب بثبات انت فين تابعت موضوع الارض اللي قلتلك عليها مع المهندس !!
مصطفي بجمود ايوة بس زي ما قلت هيحصل مشاكل كبيرة بسبب الراجل صاحب الارض اللي جنبها ..حطيتنا في دماغه ... وهيغرقنا مع الحي ...
دياب بثقه متقلقش انا عارف هوقفه ازاي عند حده ...ماتتأخرش انهارده اما نشوف حكايه اللي اټهجم علي بنت عم ايوب ده !!استغفر الله ...
اغلق الهاتف واعاد نظره الي اعلي فلمحها تنظر اليه وكأنها تتأكد من وجوده قبل ان تلتقي اعينهم ...
توترت ونظرت الي الاسفل رفعت سمر ذراعها ببطئ حتي تغلقه فرن هاتفها لتترك النافذه وتجيب سريعا...
الوو..
مراد الو صباح الخير يا انسه سمر ..انتم كويسين
صباح النور..اه الحمدلله ..هو في حاجه ولا ايه
دمعت عيناها قليلا قبل ان تجيب بصوت خاڤت...
هو في حل يا استاذ مراد ولا خلاص كده!
متيأسيش ده اولا ...ثانيا ربنا علي الظالم يعني بأذن الله والدك هيرجع وهياخد حقه ..وانا بعمل كل اللي في وسعي اني الاقي ورق او ملفات تنفعنا...
سمر بإمتنان انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي