الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية الوحش العاشق الفصل الثامن عشر

رواية الۏحش العاشق

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عن الرد عليه تاركه اياه في ڼار و ڠضب من تصرفها المتكبر
ليقول في نفسه غبي خوفتها منك بس بردو هوريكي ياسمر مش انا اللي يتعمل معايا كده حتي لو بحبك
ظلت سمر مستيقظه طوال الليل فكلما اغلقت جفنيها رأت احلاما تجمعها بذلك المتوحش المقتحم مشاعرها بلا رحمه ...فهي متأكده الان انها تحبه وتتعجب من سرعه وقوعها في غرامه واكثر ما يؤرقها هو سهوله استسلامها اليه حتي وان كان زوجها !! 
اما في اليوم التالي فقد عمد مصطفي الي تجاهلها عقاپا لها علي عڈابه ليله امس !
كحال اي انثي انزعجت سمر من اهماله وارادت ان ترفض دعوة منال اليهم تناول الغداء معا بحجه انها عادة بيت عائلتهم ...لكنها اصرت بشده ....
اجتمعت العائله ماعدا زينب التي اصطنعت المړض والرغبه في النوم غير قادرة علي تحمل سمر و سلوي 
لم يخلو الغدا من مرح بلال ومشاكساته مع ندي ودخول غاده حتي ان مصطفي قد مازح غادة مره !!
بلال بضحك لا مش مصدق بردو انك هتنجحي ...
تركت ندي معلقتها بغيظ والتفتت الي منال .
شايفه يا طنط !!!
حكت منال وهي توبخ بلال
بس يا بلال ملكش دعوة بيها 
الله مش بطمن علي مستقبل مراتي !!
لترد غاده مدافعه عن قربيبتها الغاليه 
لا اطمن يا خفيف واطمن اوي احنا زي الفل !!
جاء الرد من مصطفي هذه المرة ليشاكسها
فعلا بامارة عقدة الحساب صح !
مطت غاده شفتيها وقالت بحنق 
عادي سمر كانت كده لحد ما مراد ذاكرها مش زيك عمرك ما ذاكرتلي...
ضحك بلال بينما رمق مصطفي سمر بنظرة غيظ مكبوت وهو يراها تتجاهله و تتصنع تناول الطعام في هدوء اغضبه ...
ترك الطعم بعد ان فقد شهيته وقضب حاجبيه بعناد واستأذن بالذهاب تاركا سمر علي حافه البكاء من لا مبالاته ...فكأي امرأه من حقها الانزعاج و واجبه هو مصالحاتها الا يشعر بشي نحوها كل هذا انجذاب جسدي بحت !!
صعد الي السطح عله يهدئ من غضبه العارم علي تلك الحمقاء حتي انها لم تخبره بما ضايقها بل توجهت الي التجاهل و كأنه لاشئ !!...
صعد بلال والفتيات الي اعلي بعد مده لموافاته ...
بلال مسا مساااا الناس اللي نسيت
ان معاها حد عايش حواليها..
رمقه مصطفي بتحذير وهو يطل من السور لمشاهده الطريق ثم رمق سمر الجالسه علي احدي المربوعات بجوار غاده التي تثرثر بلا توقف ...
حرك كتفيه كعلامه قله حيله وامسك يد ندي يجذبها بعيدا عنهم قليلا...
بلال بحب وحشتيني يا بت ...
ابتسمت ندي بغرور لتردف....
عارفه ...
لكزها في ذراعها وبعث لها نظرة مهدده...
ضحكت وهي تردف بحنان...
وانت كمان وحشتني بس بطل كلمه بت دي بتضايقني ...
ابتسم لها بلال ليقول باصرار...
بس انا بحبها بقا وطول عمري متعود اقولهالك !!
قالت ندي بحنق...
ده كان زمان خلاص دلوقت انا واحده متجوزة
وليه احترامي !!
كاد بلال ان يقع ارضا من شده الضحك علي جديتها ليردف...
ياواد يا متجوز انت بس خدي بالك خليكي فاكرة اللي بتقولي ده كويس !!
نظرت له بنصف عين لتقول بابتسامه...
مش مطمنه ليك !!
ليبادلها بابتسامه اكثر مكرا ليردف بحب...
احلي حاجه فيكي انك فهماني صح وبردو بحبك يا بت !!
نظرت بسعاده الي عيناه لتقول بحب جارف...
وانا كمان بحبك ربنا يخليك ليا و مايحرمنيش من ضحكتك دي ابدا !!!

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات