رواية الوحش العاشق الفصل السابع والعشرون
رواية الۏحش العاشق
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اكثر وهو يصعد بزوجته واخته كلا الي شقتها حتي يستطيع الصعود الي ملجأه والنوم شهر كامل !!!
ملأت الزغاريط الحي كله و طغي عليه الاجواء الاحتفاليه بعد ان علق الحاج دياب العرابي الاضواء مزينا المنطقه بكاملها استعدادا للترحيب بالاب الغائب....
دلفت والده مراد بإعجاب تلتفت حولها تري الاضواء لتردف بتساؤل...
ياااه كل ده عشان هنتقدم لبنتهم....
ايوة طبعا هو انا اي حد !! ...
ابتسمت والدته بسعاده وهي تدخل بثقه علي اهل غاده لتندمج وتبدأ مراسم طلب الزواج والتي يمر بها كل المصريين ....
اعجبت والدته بجمالها واخلاقها واحبت اهلها من حولها ودعت الله ان تكون من نصيبه بالفعل ....
دق علي الباب ليردف بخفوت ...
هههههههه لا مش هفتح ...امشي الاول ....
زفر بلال بغيظ ...ليحذر...
لو مفتحتيش هنفخك ...
عضت ندي علي شفتيها لتقول...
وانت عايز مني ايه يا خويا !
خوت لما يخوتك ...افتحي بس وهقولك كلمه في بقك اقصد ودنك ...
دوت صوت ضحكاتها لتقول بتحذير ...
خليك كده هنتأخر وابوك او امي هيطلعوا يدورا علينا يلاقوني انا في شقتي و انت واقف برا ھتموت وتدخل ....
و كده تبقي الچريمه كامله ...
يا بلاااااااال ....انت فين يا بني...
اتاه صوت والده المنادي من شقتهم المقابله لشقه الزوجيه قريبا جدا ....
ليردف بلال بحنق ...
ده انتي بوووومه كتك القرف ...
تركها تضحك وذهب سريعا ليلبي نداء والده بينما انتظرت هي دقائق ثم خرجت ولحقت به الي شقتهم حيث تجلس غاده بجوار مراد يتحادثون قليلا بعد ان تم الاتفاق علي عقد قرانهم بعد شهر من الان ...