رواية نسائم الروح الفصل السادس عشر
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
يعتبر بته جبل ما تكون خيته اللي رباها لوحده من غير مشاركة من حد. الصبر يا جماعة اهدوا كدة وسيبوه يستوعب من غير الحاح ولا زن يزود من عصبيته.
وكان بكلماته خير مقنع ليهون قليلا عليهما.
التزمت بتعليماته تبعته بهدوء في صعود الدرج حتى وصل بها الى اخره لتخطو خلفه الان فوق سطح البناية تتجنب في خطواتها الاصطدام بالعديد من الاشياء التي تقابلها في طريقها كقطع الاثاث القديم والمتاكل والعديد من الزاوئد التي تخلى عنها السكان والقوا بها الى هنا لعدم حاجتهم بها.
اومات رأسها له بطاعة ظنا منها انه سوف يقوم بالطرق على الباب ولكنه فاجأه بأن دفع الباب بقدمه وبحركة سريعة جعلتها تسمع لصړخة الفتى من داخل الغرفة بإجفاله
تقدم فايز يدلف اليه ولحقت هي به لتقابل بأبصارها الفتي جالسا بجذعه على فراشه وكأنه قد استيقظ مڤزوعا من نومه على اثر الدفعة القوية
بوجه انسحبت منه الډماء راقب اقتراب الاثنان منه حتى جلس فايز على طرف الفراش بجواره يتحدث بشكل عادي وكأنه لم يوقف للتو قلبه بفعلته
متأخذناش يا ولدي صحناك من نومك وانت يدوبك حاطط راسك من ساعتين بس بعد رجعتك من الورشة اللي بتشتغل فيها طول الليل
ايه جابك عندي يا عم فايز وساحب الولية المچنونة دي معاك ليه
احتدت سليمة تردد خلفه باستهجان.
مچنونة في عينك جليل ادب.....
استني يا سليمة.
هتف بها فايز مقاطعا لها ليستأنف حديثه مع هذا الفتى بابتسامة صفراء
انتوا عايزين ايه مني داخلين ھجم على بيتي ليه
خرج السؤال من حسين بتجهم نحوهما وقد ضاق به منهما حدجته سليمة بنظرة صارمة دون صوت وجاء الرد من فايز بهدوء ما يسبق العاصفة
صاح به حسين منفعلا
مين اللي ليه يد انا مليش دعوة بكل اللي بتجولوه انتوا جايين تتهموني بالباطل وتلبسوني نصيبة.
شكله عايز يتعبنا يا سليمة
صدرت من فايز نحوها بلهجة هادئة ثم ما لبث ان يعود بحركة سريعة يقبض على قماش قميص الاخر ليهدر به بۏحشية
اسمع يا واد اكيد انت واخد فكرة من