الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ملحمة الروسي بقلمي ميادة مأمون الفصل السابع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نايمه في سريره
و بعدين عمل ايه
عمل ايه ده بهدل الدنيا قعد يزعق و يشتم في روسي و يبهدل في هشام و مارتحش الا لما طردها من الڤيلا وخلي هشام مشاها
ساندي اسمعيني كويس من غير ما تتخانقي مع جاسر حاولي تقعدي معاه و تعرفي مين البنت دي و ليه جابها الڤيلا سامعاني من غير ما تتخانقي معاه يا ساندي
مالك متعاطفه معاه كده بقولك كان جايب بنت هنا في الڤيلا انا قولت انك هاتتصلي بيه تهزقيه
عشان انا واثقه انه مش ممكن يعمل حاجه وحشه روسي اخلاقه مش كده انا عارفه  
صحيح حازم فين
من ساعة ما جينا و هو كالعاده دخل اوضته و نايم فيها
طيب طيب سلام دلوقتي و ابقي طمنيني عليكو
اوك يا مامي سلام
الو
ابتسم بهدوء عندما اتاه صوتها النائم من الجهه الاخري
معلش صحيتك
انت مين
هشام يا شمس اكيد مالحقتيش تنسي صوتي
ابعد الهاتف عن اذنه عندما صړخت
لاء علي فكره انا مالحقتش اقلق علي البنت عشان حضرتك تتصل بيا بعد خمس ساعات بس و تصحيني من نومي و بعدين انسي صوتك ده ايه هو انا كنت كلمتك قبل كده في التليفون يا اخ انت
خلاص خلصتي ممكن بقي تسمعيني
اظن خمس ساعات نوم كفايه اوي عشان تبقي فايقه و تسمعيني كويس
الانسان الطبيعي المفروض ينام تمن ساعات مش خمسه بس حضرتك
ماشي يا دكتورة انا اسف يا ستي و بصوت شبه مرتفع
ممكن بقي تسمعيني
تنحنحت بهدوء و بصوت خفيض تحدثت
اه طبعا اتفضل حضرتك
بلا حضرتك بلا نيله بقى انتي خليتي فيها حضرتك بصي يا بنت الناس البنت معايا في العربية دلوقتي و اللي اكتشفناه انها مش من هنا و ملهاش اهل هنا و طبعا نظرا لأن احنا شباب فاصقر باشا والد جاسر امر بأنها ماينفعش تقعد معانا في بيت واحد كمان خاف عليها تقعد في الفندق لوحدها فانا فكرت انك ممكن تسضيفيها عندك لو ده ممكن يعني و أهلك يوافقو علي كده
هو انتو عندكو فندق
شوف انا بقولها ايه و هي بترد تقول ايه خلصيني هاتقدري و لا اشوف حد غيرك
اااا بص بالنسبة ليا انا ماعنديش مانع بس ممكن تديني ساعه ابلغ والدي و ولدتي بالكلام ده واخد موافقتهم
اه طبعا ممكن بصي احنا في الطريق و قدمنا فعلا بتاع ساعه كده على بال ما نوصل ليكي تقدري تكليمهم و تبلغيني قرارهم لحد ما نوصل لعندك
اوك يا هشام سلام دلوقتي
سلام هاستني ردك
اغلق الهاتف و هو يهتف
رغايه اوي بس دمك خفيف يا بنت اللذينا
قفلت و لا ايه
اه قفلت يا جاسر عايز انت حاجه
اه طبعا عايز اطمن وافقت و لا لاء
موافقة بس لازم تاخد موافقة اهلها كمان
كانت تبكي من تحت نقابها بصوت خفيض و هي تسمعهم يتحدثون عنها و يبحثون عن مأوي لها كأنها جماد لا يسمع و لا يفهم ما يقولونه
مليكة انتي سمعاني
هاه نعم عايز حاجة يا جاسر
انتي بټعيطي ليه دلوقتي
ما في شي فقط حزينه علي حالي
معلش بس ان شاءالله كل حاجة هاتتحل امسكي الموبايل ده
ليه
عشان ابقي اكلمك و اطمن عليكي منه
لالالا هذا ما يصير
هو ايه اللي ما يصير ده اومال هنوصل ليكي ازاي بس و انتي لو عوزتي حاجه هاتعرفي توصلي لينا ازاي و لو سمحتي كلميني بالمصري
و انت عايز توصلي ليه بس انا طريقي كله مشاكل
و ماعرفش مصيري هيبقي ايه بعد ما انزل من العربيه دي
طب ممكن تسمعيني انا يا مليكة
اتفضل طبعا استاذ هشام
من غير استاذ دي الله يكرمك انا مش ماسك
 في ايدي خرزانه و صباع تابشير يعني
بصي يا بنتي انتي طول مانتي معانا و تحت عنينا هاتبقي في امان لكن غير كده اوعدك انك اول ماهتسيبنا يأما الشرطه هتقبض عليكي يأما بقي الجماعه بتوعكم دول هايعترو فيكي و اكيد انتي عرفتي عقابهم شكله ايه
بس يا هشام انت كده بتخوفها اكتر
انا مش بخۏفها يا جاسر انا بنورها و بعرفها الوضع هيبقي عامل ازاي الناس دي مش سهله و لا بيهظرو
 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات