رواية كاملة بقلم أميرة الشافعي
كل ال طلبتيه
شعرت ليلي بصدق نوال ورقة مشاعرها....
همت نوال بالإنصراف ولكنها قالت
فيه طلب تاني
ليلي... أأمري
نوال بإستجداء....... لو متضيقيش أنا بعت اشتريت فستان لهمس تحضر فيه فرح عمتها
أنا عارفه إنها عندها كل حاجه بس حبيت أفرحها ..وإنتي كمان ممكن تقبلي مني.....
قاطعتها ليلي بأدب قبل أن تكمل..... همس بنتكم ومن حقك تجيبولها ال عاوزينه
تنهدت نوال بإرتياح وودعتها وإنصرفت...
في مساء اليوم التالي
كان كل من في الفيلا بحالة استعداد للذهاب إلي القاعه حيث ذهبت ماهي بصحبة شهد وزيزي إلي أكبر بيوتي سنتر لتجميل ماهي التي كانت سعيده ومرتبكه كثيرآ....
أخبرت نوال ليلي أن تستعد هي وهمس لتذهبا معها إلي القاعه
فستان باللون الموف متسع من الخصر لتشبه فراشه جميله كانت همس سعيده وأخذت تدور بشكل طفولي
صففت لها ليلي شعرها الأسمر حيث فرقته خصلتين وربطت كل خصله بشريط من نفس لون الفستان
أما ليلي فتحت حقيبتها وأخرجت فستان جميل أحضرته من قبل لترتديه في حفل خطوبة معلمه زميلتها بالدار
كذلك إنتعلت حذاء بكعب أطول قليلا مما إعتادته
قبلت كلامنهما جدتها
ونزلتا الدرج وهما تحركان زراعيها المتشابكه بشكل طفولي
كطفلتان بيو م عيد...
دخل مراد ينادي... ماما يا ماما يلا إتأخرنا
لينظر إلي الفتاتان بتأمل وإعجاب....
ولا يدري لما تذكر يوم سقوطهما من الشجره
خرجت نوال من المطبخ بعد ان ألقت تعليمات لصالح
لتقول
بسم الله ما شاء الله عليكم قمرات
إرتبكت ليلي وشعرت بالخجل تجاهلها مراد
قائلا لهمس وهو يفرد كف يده لتصافحه الصغيره ...... أهلآ هموسه إيه القمر ده
همس ببراء ه..... أنا قمر و ماما كمان قمر صح...
مراد بجديه يلا هستناكم ف العربيه
وجلست ليلي وهمس في الخلف
توقف عند الفندق
وأقبل ليساعد والدته علي الترجل من السياره
لكن سبقته ليلي وأمسكت يدها تساعدها بحنان ....
ودخل الجميع القاعه المزينه كأحسن مايكون
وبعد قليل
هلل الجميع فقد حضر العروسين
كانت ماهي جميله بفستانها الأبيض الملائكي وصمم كرم أن تكون محتشمة تمامآ كان فستانها بسيط ومطرز
دخل العروسين ليصفق الجميع ثم جلس الجميع في أماكنهم
تلقت ليلي نظرات مشمئزه ساخره من زيزي
وصافحتها شهد ببرود
ولكنها صممت ألا تهتم
صعد مراد وممدوح ليحتضنا ماهي الجالسه في الكوشه بشكل مؤثر
كان كرم سعيد جدا بعروسه
وحينما دخلت إيناس أرملة أخيه المحجبه
وهي تحمل عمر صغيرها بيدها اليمين وتجذب علي الأكبر سنآ نهض كرم وصاح
هاتيهم يا إيناس
لتقترب إيناس لتهنئ العروسين إيناس
في السابعه والعشرون من عمرهاممتلئه القوام بيضاء البشرة بوجه ممتلي ولها وجنتين بارزتين. وملامح رقيقه
قبلت ماهي ولم تصافح كرم إنما ناولته صغيريها
وترجلت ماهي لتفاجئ بكرم ينحني ويحملها ويصعد الدرج وهو يغمزلها بعينيه...
ماهي برقه.... طيب ما نطلع بالأسانسير يا كرم
كرم مبتسم..... أنا حالف لأشيلك وأطلع بيكي كده إفتكري الجمايل
وضعها ليفتح الشقه المفتاح ثم حملها مره أخري ودخل الشقه وقال
وأخيرآ إتجوزنا
ماهي بدلال .... بس زعلانه إنك مردتش نرقص سلو في القاعه
كرم وهو يغمز بعينيه...... ليه التقليعه دي
هنا هنرقص ونغني ونعمل ال إحنا عاوزينه
لکمته بخجل
فحملها ليدور بها في سعاده
فقالت.... كرم كفايه أنا دخت
كرم بمرح..... ما إنتي مدوخاني من زمان
ماهي بتوسل... طيب عاوزين نصلي ركعتين
كرم بخفة ظل ومرح.... طب هندخل نرتاح
وتتكلم وبعدين نصلي
ماهي.... تؤ تؤ يا كرم هنصلي وبعدين نتكلم
كرم طيب انا الإمام طبعآ
ماهي أكيد
إفتتح كرم صلاته
الله اكبر
لم تعلم ماهي ماذا يقول من سرعته لإنهاء الصلاه حتي إنتهيا سريعآ
وقالت له ماهي بضيق.... دي صلا دي هنعيدها تاني
كرم وهويجذبها للغرفه.... نقول الكلمتين
وأقف أصلي معاكي بعدها للصبح....
ماهي بدلال وخجل أنا تعبانة يا كرم وعاوزه أنام
كرم بطريقه مضحكه.....يا حلاوه أشيل تلت أدوار وأرقص وأدوخ فيكي ويتهد حيلي
وصلي بينا يا كرم حاضر وإدعي ياكرم حاضر
والآخر أنام ... نامت عليكي حيطه يا حبيبتي
ماهي تدعي الڠضب.... كده بتغلط فيه طب أنا هنام في أوضة الأطفال
كرم وهو يجذبها من يدها.... يلا هنام إحنا الاتنين في أوضة الأطفال أنا أطفال يا ستي
ليصطحبها للداخل ويغلقا الباب لتتعالي ضحكاتهم وهمساتهم السعيده...
في حديقة فيلا الخرافي
جلست همس علي الأرجوحه الكبيره
ووقفت ليلي تأرجحها
وتتضاحكان
أقبلت عليهم شهد وقالت..... هاي
ليلي...... أهلا يا شهد
شهد وهي تنظر لهمس.... مشفتيش مراد
ليلي بلطف..... لا من ساعة من رجعنا من الفرح مشفتوش يا شهد
شهدبإبتسامه متكلفه..... لو كل خطيب عمل في خطيبته زي مراد كانت الناس إتجننت
قالت ليلي بصدق..... يلا عقبال فرحكم إن شاء الله
شهد وهي ترفع خصله من شعرها لأعلي رأسها بعصبيه...... طب باي هدور علي مراد
ليلي... مع السلامه...
هزت ليلي رأسها بلا مبالاه
وقالت لهمس تيجي يا همس نطلع بقي علشان تيته نعمه
همس بدلال..... لأ يا ماما أتمرجح شويه قولي نشيد زي الحضانه
ليلي بإبتسامه وحنان
أقول إيه..... أقول إيه...
طب قولي معايا يلا
قالت ليلي وهي تهز همس
واحد اتنين واحد اتنين كان فيه مره واحد مسكين
تلاته أربعه.... تلاته أربعه... كل هدومه متقطعه
خمسه سته.... خمسه سته..... إديته من عندي جاكته
سبعه.... تمانيه.... أنا أسعد إنسان في الدنيا
تسعه عشره....... يا بخت ال بيدي الفقرا
اندمجت ليلي مع همس وأخذو يغنو معآ كأنهم في الحضانه
ووقف محمد يستمع إليهم بإعجاب
فجأه قال.... الله لقيت حد دمه خفيف في البيت ده....
إنتي شمس صح
جحظت عينا شمس وقالت.....أنا أسفه محستش بحضرتك وإنت جاي
محمد.... أنا محمد أخو شهد شفتك في الفرح إنتي وليلي بس معرفتش أسلم عليكم من الزحمه
بس إنتي صغيره قوي وحلوه قصدي نشيدك حلو
أخذ محمد يردد كلمات النشيد وتذكره همس بما يخطئ فيه
ولبساطته أخذت ليلي وهمس تضحكان علي مزاحه
وهويقلد الرجل المسكين في النشيد
وتعالت ضحكاتهم
وهو يمازح همس ويداعبها
وقف مراد في شرفة غرفته يتابع ضحكاتهم في صمت وتعجب لم يسمع ضحكات ليلي من قبل دائمآ تتعامل معه برسميه وتحفظ
ويشعر بكراهيتها له فهي قدأخبرته ذلك أكثر من مره....
في صباح اليوم التالي
كانت الفيلا هادئه بعد إنصراف الرجال...
في الساعه العاشره
نزلت ليلي من غرفتها لتجدنوال تجلس تتناول إفطارها
نوال بمحبه...... أهلا شمس يلا إقعدي إفطري معايا
شمس بود...... حاضر وجلست معها تتناولان الإفطار كان إفطار بسيط من الجبن والبيض والفول والزبادي
والحليب
همس نايمه.... سألت نوال
ليلي... أيوه نايمه
وضعت ليلي بعض الطعام بفمها وقالت بخجل
نوال هانم كنت عاوزه أقول لحضرتك علي حاجه............
في شقة كرم
إستيقظت ماهي لتجد نفسها نائمه بسکينه علي كتف كرم المستغرق في النوم
تململت في نومتها تريد أن تنهض عن الفراش
ولكن زراعي كرم القويه تحيط بخصرها النحيل بقوه
قالت بهمس... كرم... كركر....
لم يرد فحاولت أن تتملص من بين يديه
فتح عينيه وقال بصوت أجش.... عاوزه
تهربي تروح فين إنتي مقبوض عليكي يا ماهي
ماهي بخجل وتململ.. يعني صاحي يا كرم وبتمثل
كرم ضاحكآ.... بقالك نص ساعه بتحاولي تهربي دي إيدين سبع يا بنتي مش عيل سيس
إنقضت ماهي لتقضمه من كتفه فصاح وقد تركها.... آه يا عضاضه
ماهي وهي تغمز له..... العقل غلب عضلاتك ياكركر
وجرت منه لتدلف إلي المرحاض تغتسل وتخرج بعد قليل
لتعد الطعام ليتناولا معآ أول طعام إفطار في بيتهم الخاص
نظرت ماهي لكرم تتأمل ملامحه الرجوليه
كم تحبه...
قالت ضاحكه.... فاكر أول مره شفتك يا كركر
آه طبعآ كانت عند مراد بالشركه
أنا كنت قاعد معاه ولقيت بت عسل داخله المكتب فجأه بدون إستئذان وبتقول طاطاطا مفاجأه.... وإحمر وشها لما لقتني مع مراد
ضحك بقهقهه وقال.. .. أنا قمت مكسوف وقلت لمراد طيب انا هسيبك علي راحتك
قالي إقعد يا عم راحتي إيه نيتك وحشه دي ماهيتاب أختي...
ضحكت ماهي وقالت..... وإتجننت عليه وحبتني علي طول
كرم بخفة ظل..... إششش بطلي ڼصب إنتي ال نسيتي مراد وقاعدتي مبحلقالي بإعجاب
ماهي غاضبه... كڈب. إنت ال كنت ھتموت عليه
فوجئت حينما إنحني كرم وحملها علي كتفه العريض كطفله صغيره
وجري بها إلي حجرتهم وهو يقول مازحآ..
أنا فعلا ھموت عليكي..
نزلتي يا كرم بقولك
مش منزلك ألا لما تعترفي
ماهي وهي تلكم ظهره..... أيوه أنا ال كنت ھموت عليك نزلني بقي
وضعها علي الفراش وعانقها من جديد..
الفصل الثامن زيزي القاتله
في فيلا شاكر
قالت نوال...... إيه يا حبيبتي كنتي عاوزه تقوليلي إيه
ليلي بخجل.... كنت عاوزه أخد رأي حضرتك في. حاجه... حضرتك في مقام ماما
إتفضلي يا حبيبتي
ليلي.... أنا مخلصه معهد فوق المتوسط وقريت علي الإنترنت إعلان كلية التجارة
يتقبل ال جايبين تقدير علي سنه تالته وأنا جايبه إمتياز بفكر أقدم وأبقي حتي تجاره إنتساب علشان ما اسيبش همس
نوال بإبتسامه .... إنتي كنتي
سبتي الكليه ورحتي مع مجدي المنصوره دراستي بقي في المعهد هناك
ليلي بخجل لأنها تكذب..... أيوه
نوال بتفهم... دي فكره ممتازه إنتي ذكية وهتبقي متفوقه
ليلي... أنا طبعا هرجع قريب المنصوره لكن هبقي آجي الكليه عادي
خرج مراد يحمل حقيبته وقال... صباح الخير
ردت أمه التحيه وقالت... تعالي يا حبيبي إفطر
إقترب من المنضده.... وجلس يتناول إفطاره بهدوء
نوال لليلي..... مراد ممكن يساعدك يا شمس في الموضوع ال كلمتيني فيه
ليلي بإرتباك.... أنا هروح الكليه وأشوف المطلوب
سأل مراد وهو يمضغ قطعة خبز بفمه
موضوع إيه
أخبرته نوال بما قالته لها ليلي...
فقال بهدوء..... طيب إطلعي البسي و تعالي وأنا أوصلك للجامعه
ليلي بحيره. بس همس نايمه و..
نوال بطيبه.... أنا مش هسيب همس لحد ما ترجعي... دي حتي فرصه تاخد عليه أكتر
صعدت ليلي وإرتدت ملابسهاووضعت كل أوراقها في حقيبتها ....
وإستئأذنت جدتها التي تعلم أن ليلي ترغب منذ مده طويله في إستيفاء تعليمها. فلم تمانع
قبلت جدتها الحنونه وطلبت منها الدعاء
ونزلت لتجد مراد بإنتظارها
صعدت لتجلس بجواره لينصرف بدون أن يتحدث معها
ظل صامت طوال الطريق وقبل وصولها للجامعه قال
هومدخل كلية التجارة منين
ليلي بحيره.... معرفش
مراد بتعجب.. مش كنتي بتدرسي فيها قبل ما تروحي المنصوره مع مجدي
إرتبكت ليلي كثيرآ وقالت..... نسيت الموضوع ده من وقت طويل ونسيت
مراد بتفهم.. طيب تعالي هدخل معاكي أخلص لك الأوراق والتقديم أنا عارف ناس هناك
ليلي بقلق وإرتباك..... لأ.... لأ أنا بحب أعتمد علي نفسي لو سمحت إتفضل روح شركتك وأنا هخلص وأخد تاكسي....
معاكي فلوس.....قالها مراد بإهتمام
ليلي..... أه معايا يا عماد بيه... شكرا
مراد بعصبيه مفاجأه..... قلت لك زفت مراد
شكرا يا مراد بيه قالتها ليلي وهي تترجل من السياره. ..
في مصنع شاكر
أخذ يصيح في العمال والفنيين
الشغل بتاعكم ده مينفعش لما شغل مصنع شاكر يطلع فيه عيب أخرب بيتوكم
أنا بصدر للخارج يعني ماينفعش يبقي لازم الشغل كله يبقي...
فكري رئيس العمال بصوت منخفض
إهدي حضرتك يا شاكر بيه وكله هيتصلح
شاكر پغضب.... آدي ال باخده منكم كلام في كلام والبيه ممدوح لسه مجاش
رد فكري...... لسه يا فندم
سايب الدنيا بايظه البيه.... قال ذلك شاكر
أنا داخل المكتب إبعتولي قهوه وكل الشغل دا يتعاد تاني مفهوم
مفهوم يرد الجميع پخوف
دلف شاكر إلي مكتبه ليجد سالم يراجع بعض أوراق الطلبيات الجديده
سالم بإبتسامه.... مالك يا شاكر متنرفز ليه
شاكر بغلاظه..... لما طلبيه ترجع لي تاني علشان عيب صناعه يبقي إهمال يا سالم
سالم بهدوء.... طب بس إقعد كده وإهدي كله هيبقي تمام
شاكر پغضب.... والمصېبة مرات
مجدي ال مستحمل وجودها ف البيت مش طايقها يا سالم كل ما أشوفها أفتكر إن دي سبب بعد إبني عني
سالم بإستياء. .. ما تطردها يا شاكر البنت وبقت عندكم
شاكر بحنق..... البنت متعلقه بيها قوي وبعدين دي بت مش سهله يا سالم
عامله فيها شخصيه دي مبتسبش حقها
سالم... طيب يا أخويا متقلقش كل شئ له حل دخل الساعي بالقهوه فأضاف سالم
يلا يا خويا إشرب قهوتك وإن شاء الله كل شئ له حل..... أضاف بضيق
وأنا ال جاي أشكيلك م الواد محمد
شاكر بتفهم...... خلاص يا سالم ريح حالك محمد حاطط رأسه في الزراعه وبس
سالم بضيق.... وعاوزني أشتري له مزرعه علشان معتش أشوفه
شاكر وقد إنفرجت أسارير وجهه.... اعمل له ال هو عاوزه يا سالم في الأول والأخر كله ليهم
سالم بتردد..... بقولك يا شاكر شهد بنتي بيجيلها خطاب كتير وهيه بتقولي يا بابا أنا مخطوبه لمراد من وإحنا عيال صغيرين
وبعدين يا خويا مراد ولا بيلمح حتي...
شاكر بمحبه..... أنا هكلم مراد تاني يا سالم
هو عارف إني مكلمك علي شهد من زمان وربنا يقدم ال فيه الخير....
في فيلا شاكر الخرافي
صعدت نوال لجناح عائلة همس
ودخلت لغرفة همس النائمه
نظرت لها بحنان وهي تتذكر إبنها مجدي
صعدت الفراش بجوار همس ولټحتضنها الصغيره مغمضة العينان وهي تظنها ليلي
وبعد إستيقاظها تعجبت..... ولكن حنان جدتها جعلها تستكين في أحضانها الدافئه..
في جناح ممدوح
إرتدي ممدوح ملابسه إستعدادآ للذهاب إلي المصنع فوالده يذهب باكرآ وېعنفه بإستمرار لإهماله العمل
زيزي ترتدي قميص قصير بحمالا ت وتزفر كالعادة
ممدوح تعالي إقعد عاوزه أتكلم معاك
ممدوح بلوم.... تتكلمي إيه يا زيزي بدال ما تفطريني
زيزي پغضب..... إيه يا ممدوح أنا الخدامه ال جابهالك باباه ولا إيه
متنزل لوداد تحط لك الأكل
ممدوح بحنق..... لأ أنا هنزل أفطر مع ماما تحت
زيزي پحده.... كل ال يهمك الأكل والشرب قلت لك عاوزاك
جلس ممدوح بإستسلام وقال. .. خير
زيزي بسخريه.....مش خير وانت لازم تصحح لنفسك شويه يا ممدوح أنا مش عارفه إنت شخصيتك مش قويه زي مراد ليه
إشمعنا مراد يبقي له شركه لوحده
ممدوح.... مراد إتعلم بره وعاوز ينفذ أفكاره ال دراسها يا زيزي وبعدين بطلي بقي النكد دا علي الصبح
لانت ملامح زيزي وقالت بدلال..... إخص عليك يا دوحه دا أنا أكتر واحده بتحبك
ممدوح يزدرد لعابه..... بتحبيبني يا زيزي أنا مش حاسس كده أبدآ ديمآ تقارنيني بمراد وأنا بتضايق
زيزي... يا حبيبي أنا قلبي عليك وعلي بنتنا
وأخواتها ال هيجو في المستقبل
وفيه خطړ بېهدد بنتنا
ممدوح بإهتما م.....
خطړ ايه
زيزي بلؤم..... البت بنت البوابين والزفته الصغيره ال معاها
دي قلت أدبها عليه قدام الكل يا ممدوح
عارف يا ممدوح لو همس دي متبقاش موجوده ال إسمها شمس دي مش هيبقي لها وجود ف حياتنا
ممدوح پغضب.... إنتي إتجننتي يا زيزي همس دي بنت مجدي الله يرحمه
وأخر مره أسمع الكلام الفارغ ده. وتركها لينصرف وقدإزداد حنقها علي ليلي وطفلتها
فها هو زوجها أيضا يدافع عنهم.....
نزلت همس مع جدتها التي أخذتها وقالت لها بحنان
هموسه حبيبتي يلا إفطري. وبعدين إطلعي إلعبي في الجنينه
بالفعل أطاعت جدتها وتناولت إفطارها ثم ذهبت الحديقه
وجدت بيري تجلس علي منضده صغيره وبجوارها مربيتها آني
قالت آني بلهجه عربيه غريبه...... يلا بيري اعمل كل واجبات هبيبي
بيري پغضب طفولي وهي تشيرلهمس.... أنا عاوزه ألعب آني زي همس
آني بجديه..... لأ حبيبي مينفعش الماما قالت أنا أعلم إنت...... طريقة أكل كويس وتعليم وإتيكيت بس...
لم تطعها