بني سليمان بقلم زينب سمير الفصل السابع عشر
و
_ممكن اعرف في اية
رمقته ل لحظة قبل ان ترحل بلا حديث تبعها بعد ذلك عابد وثم سلمي بعد ان رمقت واجد بنظرات مفكرة
نظر واجد لاجواء القصر الهادئة الخالية من الراحة وقال ببسمة خبث لنفسه
_اهو التفكك وانفلات زمام الامور حصل من غير تدخل بس ميحصلش حاجة لو زودت شوية بهارات عليها كمان علشان تحلو
. . . . . .
الي المرة التي لا تعلم ليان عددها قامت بالرنين علي هاتف شيري التي بدورها هاتفها كان غير متاح ولا يصلح الي الخدمة
_ما تولعي وانا مالي بقي انا اللي غلطانة اصلا اني قلقانة عليكي وعلي مصلحتك ياشيري الكلب
توجهت نحو باب الغرفة لتغادر لكنها سرعان ما عادت سريعا وامسكت الهاتف في محاولة منها ان ترن عليها مرة اخري وهي تقول لنفسها
رنت عليها وهي تفكر طويلا بما قد يكون يحدث الان تفكر ماذا يفعل يأمن الله من تلك التي نوي الزواج منها ما الذي فيها يكون قد جذبه هل فشل مخططها هي وشيري و الأف من الأفكار الأخري
التي قاطعها صوت رنين هاتفها تلك المرة وصوت صړاخ شيري الغير مصدق بعدما اجابتها التي تهتف بسعادة بالغة
قالتها وهي تضحك بزهول اردفت ليان پصدمة
_قرأتوا الفاتحة اها يايأمن ياحيوان
شيري بنبرة غنج ودلع
_متقوليش علي يامن حبيبي كدا
ليان برفعة حاجب
_والله.. الله يرحم زمان وايام ما كنتي بتتحايلي عليا علشان اوصل ما بينكم
شيري بضيق مصطنع
_ليان...
ليان بأبتسامة
ضحكت شيري و
_اها عريسي وقريب هيبقي جوزي
قالتها بثقة وحب متناهي الذي ذلك المدعو يأمن حب متوجه له من قلبها الي قلبه من ان علمت معني الحب
. . . . . .
نظر لها بأبتسامة بعدما ابتعد عنها قليلا فنظرت له بخجل قبل ان تطرق برأسها أرضا
_انا بحبك
بيسان بنبرة خاڤتة
قال بوجه متمني
_اوعديني مهما حصل متبعديش عني وتفضلي جنبي يابيسان.. ارجوكي
_اوعدك اني هفضل طول عمري جنبك وبس
وبعد يومين..
النيران شاحطة في كل مكان يومين مروا علي القصر لا تسمع فيهم سوي صړاخ من أين ومع من لا تعرف..
الجميع يتشابك مع بعضه البعض سليمان يأتي ليتشاجر مع واجد ويرحل واجد لا يترك فرصة ليتشايك مع أي من عابد او سليمان
لم يفكر واجد أنه بهذة الطريقة قد يخسر زوجته وأسرته لم يفكر سوي في