بني سليمان بقلم زينب سمير الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أنه يريد أن هذا القصر لا تنطفي نيرانه أبدا
لا يعلم ان سليمان حقا لم يعد يهتم عمله يسير كما يريد يقابل زوجته كل يوم ويحيا معها لحظات من نعيم خاص.. وجدته في حياته هو لا يريد غير هذا ببساطة
هتفت سلمي بصړاخ وصل الي أخر القصر
_يعني اية مبتكلمش حد انا طرشة يعني.. ومش سامعة غزلك ل الهانم بتاعتك
واجد ببرود مثير للأعصاب
_يابجاحتك ياخي پتخوني وتتكلم وكأن الغلط عليا انا شايفة تصرفاتك كل الفترة اللي فاتت وكنت حاسة انك پتخوني واهو اتأكدت ياواجد
_ياسلمي اهدي..هفهمك حاجة وبعدين نتكلم...
قاطعته بصياح
_انا هسيبهالك مخضرة مش كفاية مستحملة قرفك وهمك كله وساكتة
جاءت سوزان وخلفها عابد وسليمان الذي سأل بأستفهام
اقتربت سلمي منه وهي تقول برجاء
_ياسليمان مش انت كبير البيت دا وحقك تدخل في كل كبيرة وصغيرة فيه
وانا بتعتبرني اختك لو ليا ولو معزة صغيرة عندك طلقني منه ارجوك ياسليمان..
ارجوك
توسعت عينا واجد والموجودين من طلبها و
_سلمي انتي بتقولي اية طلاق اية اهدي وانا هفهمك...
قاطعته وهي تفلت يديه من حول يديها
كاد يمسك يدها مرة اخري لكن سليمان ابعده عنها
سليمان بنبرة حادة
_خلصنا ياواجد.. هي مبقيتش عايزاك يبقي طلقها بقي
نظر له بشزر وكاد يتحدث لكن قطعه صوت
سليمان
_اياك تقول كلام ملهوش فايدة مش تخون برة وعايز اللي جوه يصونك ياواجد طالما عينك فارغة يبقي تسيبها في حالها
_انت عايز تخرب عليا
سليمان
_انت اللي خربت علي نفسك لما لعبت بديلك
_متدخلش سامع متدخلش.. سلمي
وجه حديثها لها لكنها قالت قبل ان تغادر الغرفة موجه حديثها لسليمان
_لو طلقتني منه مش هنسالك الجميل دا طول عمري ياسليمان