رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون

تخصنا ولا تسمعي منها اصلا هي مش اصغر من لارا ب٣ سنين بس سوسه كده ومسيطره عليكي بصراحه
سيلا دي طيبه خالص وبتحبنا
ليل علي فكره دي بنت عمي وانا اعرفها اكتر منك مش معقول هاقولك ابعدي عنها بس عشان خاطري ماتحكيش ليها ادق تفصيلنا
سيلا بس انا مش بحكي يعني عن كل حاجه
ليل لاء يا شيخه انتي ماشوفتيش نفسك امبارح قبل مايجو كنتي عامله ازاي
وبعد ما مشيو جريتي بسرعه وعملتي ايه وكمية الخۏف اللي كنتي فيها وانتي نايمه
سيلا طب ممكن اطلب منك طلب
ليل اامريني حبيبتي
سيلا مش عايزه افضل لوحدي خدني معاك الشركه او وديني عند جدو
ليل انتي كنتي في الشركه امبارح وانا لسه بقولك مش عايز حد منهم يأثر عليكي تقوليلي اروح عند جدو
مانتي هاتقعدي معاهم طبعا
نهضت من علي الارجوحه واتجهت للداخل وهي تهمس بكلام يسمعه جيدا
سيلا يووووه يعني هافضل لوحدي انا مش عايزه اقعد لوحدي انا
ترجل خلفها وهو مبتسم علي صغيرته وجدها رقدت في فراشهما مره ثانيه وتدثر نفسها جيدا
رقد بجانبها فأدرات وجهها للجهه الاخري عنه حاوط خصرها بيديه وقربها منه
ليل سيلا
سيلا همممم
ليل انتي خاېفه تقعدي لوحدك عشان الکابوس اللي شوفتيه
سيلاوهي تدير له وجهها ليل بلاش تفكرني بيه خليني في حضنك علطول بس
بدء يهمس في اذناها
ليل مش عايزك تخافي من اي حاجه طول مانتي معايا انا امانك وحمايتك ياحبيبتي
سيلا مش عارفه ليه ديما في حاجه بتخوفني عليك او اني ماقدرش اسعدك
ليل انتي عارفه الحاجه الوحيده اللي تسعدني ومع ذلك مصممه تسمعي كلامهم هما وتحرميني منها..
سيلا خاېفه ماعرفش اتحمل مسؤليه ذي دي او اتعب في الحمل مثلا واشيلك همي وهم حملي وولادتي
ليلالله ياقلبي والله دا هيبقي احلي هم
بس انتي فرحيني واشيله بين ايدي وانا ذي ماكنت اب ليكي زمان
هاكون ليه هو كمان ها قولي موافقه يا روحي واوعديني انك تبطلي البرشام
سيلا يعني الحمل مش هيبقي تقيل عليك و تقولي انا مش فاضي وتعبان وتبعد عني
ليل دانا مش هبقي فاضي غير ليكي انتي وبس
مين بقي اللي دخل في مخك الكلام ده
سيلا بصراحه سجي