رواية سيلا الليل الجزء الثاني الفصل السادس
رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون
الخاصه مش عارف ياخد قرار صح لوحده
الجد اي انسان في الدنيا مش معصوم من الخطاء يا سليم ولو هو مشوش ودماغه فيها حاجه احنا لازم نحتويه مش نسيبه للي يلعبو في دماغه ويأثرو عليه
سليم ماتقلقش يا بابا عمه زمانه بيظبطله دماغه
اما عند زياد بعد ان وضعت الخادمه القهوه علي الطاوله التي امامهم وذهبت
امير قبل اي حاجه انا بعتذر ليك اني وقفت قدامك بس انا فعلا استاهل كل كلمه قالها ابويا عليا
زياد سيبك من الاعتذار وسيبك من ابوك واللي قاله لازم تفهم ان مافيش حد دايم فيها
احنا اللي خلانا متسامحين وراضين عن اللي ابويا عمله
ورث ايه وفلوس ايه اللي بتدورو عليه الفلوس اللي عندنا دي كلها مانفعتش اخواتي بحاجه
انت كنت صغير اوي لما محمد راح من بين ايدنا معرفتوش ومعرفتش اد ايه هو تعب عشان يكبر الشركه وتبقي شركات وفجأه ماټ وساب كل حاجه
اظن انت ماكنتش صغير لما طارق صمم ان ليل يكتب كتابه علي سيلا وهي طفله عارف انه لما عمل كده كان عارف انه بېموت
امير الله يرحمهم يا عمي بس والله انا ما باصص لحاجه ولا عايز حاجه بص اعتبرها ساعة شيطان وعدت
زياد انا فعلا هاعتبرها كده يا امير بس زي ما جيت واتكلمت معايا لازم تعقل مراتك وتاخدها تحت طوعك والا انا هاضطر ادخل
زياد هو انت ياض فاكر ان الضړب هو اللي هايعدلها لاء في حاجات تانيه بتبين شدة الراجل يا حضرة الظابط
امير فهمتك يا عمي واطمن سجي هاتتعدل تاني ان شالله حتي اسيبها تتخن تاني براحتها
زياد طب وبالنسبه لولدتك بقي
امير ياعمي امي كل اللي بتعمله ده بتعمله بدافع حبها وخۏفها علي ابنها يعني مش بتفكر في نفسها
وبابا كل ما يتكلم يقول انه هايسلمو المستشفي امي مش وحشه يا عمي صدقني
زياد تمام انا ماقولتش كده انا بس خاېف ان بسبب حبها ده ټأذي حد مالوش ذنب من غير ما تقصد
تعرف ان جدك خاېف علي سيلا منها هي وسجي
امير بأندهاش ايه للدرجه دي
زياد اه لما يبقي خارج من المكتب ويسمعهم وهما بيتكلمو
وبيقولو ان سيلا مش لازم تحمل وبتأكد عليها تديها برشام منع الحمل يبقي لازم ېخاف عليها
امير انا ماكنتش اعرف حاجه عن الموضوع