رواية سيلا الليل الجزء الثاني الفصل السادس
رواية سيلا الليل الجزء الثاني بقلم/ميادة مأمون
ده يا عمي
زياد عارف يا امير ويا رب تكون فهمت يلا بقي عشان انا عايز انام تصبح علي خير
امير وانت من اهل الخير يا عمي
دلف الي جناحه الخاص ليجدها جالسه علي الاريكه وعلي قدمها ليل الصغير نظر اليها پغضب ولم يتحدث ثم تركها وذهب الي غرفة ملابسه
لتندهش هي من نظرته وترقد الصغير في فراشه وتتجه اليه
سجي اول مره اميري يدخل عليا ومش يي ولا يقولي وحشتيني
احل يدها من حوله پغضب وابتعد عنها لينظر لها نظره غير مفهومه
امير وانا لأول مره احس اني مش عارفك مش انتي سجي حبيبتي اللي اتجوزتها واللي كنت بعشقها من صغرها وربيتها علي ايدي
سجي انت ليه بتقولي كده انا عملت ايه عشان تبعد عني بالطريقه دي
سجي يا حبيبي انا بفكر كده عشانك انت دي حتي شركة السياحه اللي انت بتديرها محدش فيهم بيقول انها ليك زي ما انكل سليم بيقول انه هايسلم المستشفي لسامر
غرس اصابعه في عضدها بقوه وهو يقربها منه پغضب
هي كلمه واحده مالكيش دعوه بسيلا وبطلي تقوليلها كلامك اللي زي السم ده انتي فاهمه
سجي پألم اه دراعي يا امير حاضر حاضر
امير اتفضلي روحي نامي ومالكيش دعوه بيا نهائي
اقبل عليها الصباح وهي تشعر في نومها انها في قمة السعاده
نائمه علي صدره مقيده بين يديه وهو يتلحف بسلاسل شعرها الذهبي
ظلت تنظر له بعشق وهو غافي وخصلات شعره القصيره البنيه متمرده علي وجهه
لتقبله في ثغره قبله رقيقه وتحاول ان تحل قيوده من عليها ليحدثها دون ان يفتح عينه
ليل ماتحوليش عشان مش هايحصل تاني
سيلا هو ايه ده اللي مش هايحصل تاني
لتبتسم له تغمر وجهها في صدره
سيلا اصلا انا مش هاقدر ابعد عنه تاني يا ليل انا كنت بمۏت وانا بعيد عنه
ليمسك وجهها بين كفيه
ليل اوعي اسمعك بتقولي كده تاني انتي فاهمه
سيلا بدموع وانت اوعى تبعد عني تاني حتي لو انا طلبت ده اوعي تنفذه ليا
ليل عمري ما هبعد عنك يا روحي حتي لو فضلتي كل مره توجعيني كده عمري ماهقدر اسيبك تاني
ليل حاضر يا حبيبتي انا هاخدك للدكتور واطمن عليكي وبعد كده نروح نقرا له الفاتحه هو وابويا
سيلا طب سيبني بقي عشان اروح الحمام
ليل دا احنا لسه مكملناش دقيقتين رجعتي تقولي سيبني
سيلا