الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل الرابع عشر

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مانتي اللي خططتي لكل حاجه عشان الجواز دي تحصل
و مش بعيد تكوني متفقة مع اختك و بنتها لأجل ما تدبسو ابني فيها.
لتستفهم الحجه مجيدة بمكرها الداهي
غريبة يعني أنك جاي تقول الكلام ده دلوقتي مانت كنت راضي و قعدت مع ابنك و هو بيكتب الكتاب غيرت رأيك ليه يا شيخنا.
الشيخ حسان بلوم
كنتي عايزانى اجي على ابني انا كمان و افضحه زي ما انتي كنتي هاتعملي.
فشړ انا برضو اتسبب في
ڤضيحة لابني بالعكس بقى يا شيخ حسان انا دورت له على سعادته وحطتها بين ايديه.
و هي سعادته في انه يبعد عن بيته يا حجة سعادته في انه ينسى الضريح اللي كان مقسم وقته بينه و بين شغله سعادته في انه يبعد عن دينه يا حجة
و هو كل اللي بيتجوز بيبعد عن دينه! يا اخويا هدى أعصابك كده وصلي على النبي عليه افضل الصلاة والسلام دا اللي يسمعك كده يقول انك غيران على الواد من مراته.
الشيخ حسان مستعدا للرحيل بوجه تكسوه القسۏة
لاء يا حجة انا مش غيران على ابني عارفه ليه لأني واثق و متأكد ان 
الجوازه دي لا تمت و لا هتم.
الحجة مجيدة بضحك
ههههههه لأ اتطمن يا شيخنا الجوازه تمت و العيال راحو شقتهم عشان يتهنو يومين مع بعض لوحدهم من غير ما حد يضايقهم...
ابنك بنفسه هو اللي قال كده
الشيخ حسان مؤكدا عليها
و الله حتى لو شوفتها بعيني نايمة في حضنه برضو مش هتكون تمت يا مجيدة انا رايح اصلي المغرب في الضريح.
ليتركها وسط حيرتها تنظر إلى طيفه و يذهب.
لتحدث الحجة مجيدة نفسها
انت ماتقولش حاجه الا و بتطلع صح يا حسان بس لاء المرة دي ربنا هيخلف ظنك بأذنه هو الواحد الأحد.
و انا هاقعد أهري و انكت في نفسي كده لاء انا هاتصل عليه عشان اعرف راسي من رجليا اقله اطمن اختي الغلبانة على بنتها هو فين المحمول بتاعي ده كمان.
ما أحلى النعاس و بين يديه حورية من حور الجنه.
ما أحلى النوم و هي تلتحم به بكل ارادتها و كأنها تتشبث به و تحتمي فيه.
لكن ما هذا الرنين المزعج الذي بدء يعلو داخل اذنيهم ليوقظهم سويا و تتشابك نظراتهم ببعض ليتوهو بين تلك النظرات ويحاول ضمھا اليه اكثر و هي مرحبه و مستسلمة له.
لم ينتبهو الي ذلك الصوت ولم يحلو وثاق بعضهم مازلت هي نائمة على ذراعه و يده تعبث في خصالها والأخرى تمتلك خصرها.
اما يديها كانت ملتفه حول عنقه بحب و لا تريد تركه.
شذي بهدوء
مالك..
مالك مسحور بجمالها
نعم عايزة حاجة.
شذي بخجل
موبايلك بيرن سيبني و رد عليه.
مالك و هو يغمر وجهه في ثنايا عنقها
لاء مش مهم انا مش عايز حاجه تزعجني و تخليني اقوم دلوقتي.
لاء سيبني بقى وشوف مين احسن تكون ماما.
مالك بضحك
على فكره بقى انتي اللي مسكاني و حضناني كمان.
شذي وقد حاولت حل وثاق يدها من عليه
اااانا اسفه مأخدتش بالي.
وضع ده على كفيها من الخلف قاصدا عدم افلاتهم.
خليكي كده يا شذى انا حابب قربنا ده من بعض.
شذي و هي تلومه على كلماته اللازعه لها
عايز تقرب مني ليه اذا كنت ناوي تسيبني.
مالك و هو ينتبه لما تقوله
انا من ناحيتي مش هاسيبك الا لو انتي طلبتي مني ده لكن طول مانتي ماطلبتيهاش يبقى اتأكدي اني مش هعمل كده.
بالعكس انا مش هاكون اب ليكي بس دانا هاكون زوج و حبيب عشاق للون عنيكي اللي بيسحرني ده.
شذي بحب و همس مقابل لكلامته
عايزة يا مالك.
مالك وهو 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات