الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل التاسع عشر

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لحق بهم و وقف موصود اليدين منتظرا ردها على والدتها...
لكنها التزمت الصمت حين لاحظت وجود خالتها أيضا.
مدت والدتها يدها رفعت نقابها عن وجهها
ارتدت خطوه للخلف بفزعة على ابنتها حين وجدت وجهها احمر بالكامل والدموع تفيض من عيناها بشدة.
جذبتها ماجدة الي صدرها پخوف عليها
في ايه قلب امك يا حبيبتي عملت ايه في البت يا مالك

مازال محتفظا ببرودة قلبه متماسكا كجبل ساكن.
لتنحيه والدته جانبا تدخلت على الفور لهم تحثهم للصعود للأعلى قبل أن تلاحظ احد النساء ما يحدث بينهم.
مالكم في ايه اطلعو قدامي كلكم على فوق قبل ما واحدة من الستات اللي جوه تسمعكم.
صعدو جميعا للأعلى اتجهو الي غرفة الام مجيدة وبعد أن ادخلتهم اغلقت الباب وتوجهت لأبنها بحدة.
مراتك بټعيط ليه يا دكتور جايبها يوم فرحها معيطة يا مالك
لم يحتد او ينفعل في الحديث بل ابتسم لها ونطق بكل هدوء.
ما تتكلمي انطقي يا شذى قوليلهم بټعيطي ليه اخلصي عشان عايز اروح شغلي.
تلك الكلمة كانت هي المنجية لها اطرقت اهدابها سريعا وهي تجمع الكلمات.
شذي بشهقات عاليا موارية عيناها منه
اهو قالكم اهو قال عايز يروح شغله طب بزمتك يا خالتو في عريس برضو يروح شغله ليلة فرحه
وضعت كلا من ماجدة و مجيدة يدهم على قلبهم يتنفسو الصعداء بينما جحظت عينه مندهشا من تلك الشقية المدعوة بزوجته
لقد وجدت لنفسها مخرجا من هذا المأزق دون أن ترتاب اي منهن فيها.
لتهم والدته بالضحك و تضمها لاحضانها
هههههه يا شيخة خضتينا احنا قولنا انتو زعلانين مع بعض لا سمح الله.
وجهت والدتها الحديث له
طب والله معاها حق يا مالك ما هو صحيح ازاي تروح شغلك يوم فرحك.
مالك وقد بدي الڠضب يتملك منه موجها حديثه الي زوجته
فرح ايه اللي بتتكلمي عنه ده انتي صدقتي نفسك ولا ايه عايزانى اتأخر عن عمليات المرضى اللي ورايا واقعد جانبكم هنا.
تفاجئت ماجدة برده وحاولت تهدئة الموقف
براحة بس يا مالك شذي اكيد ماتقصدش بس هي فعلا معاها حق النهاردة بالذات لازم تبقى موجود دي ليلة فرحك يا بني.
فرح ايه انتي كمان انتو بتكدبو الكدبة وتصدقوها احنا بقالنا اسبوع متجوزين يا هوانم....
قالها مالك وهم بالخروج من الغرفة متوجها نحو غرفته.
ماجدة بعصبية
شايفة ابنك يا مجيدة....
وقفت الام مرتابة في أمر أبنها هي متأكدة ان هناك امر اخر يعصبه خصوصا بعد أن صدمو بصياحه عليها بصوت جهور.
شذيييييييي
جرو نحو غرفته ليجدوه يقف واضعا يديه بخصره تقدمتهم والدته حتى تفهم ما به.
مالك يا بني من ساعة ما طلعت وانت متعصب علينا ليه
رفع يده عن خصره أشار لهم بوجه محتقن
ممكن توضحولي ايه المتعلق ده و مين اللي جابه هنا...
كانت آخر من دلفت الغرفه لترى امامها فستان ابيض مرصع بالألئ الماسية يشبه فساتين الاميرات
انه فستان عرس لقد احبته كثيرا اي فتاة مكانها حين ترى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات