رواية ساكن الضريح الفصل التاسع عشر
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
مندفعا للخارج
عايزها معايا وتحت عيني فيها حاجة دي كمان يا امي.
وقف أمام باب غرفته يناديها
شذي يا شذيييييي...
لكنها لم تجيبه تملك منه الڠضب الان الټفت الي والدته محاولا الا يعلو صوته عليها
لو سمحتي روحي هاتيها من جوه انا مش عايز ازعل امها مني اكتر من كده.
تمسكت بذراعه وجذبته للداخل.
طب ادخل يا حيلة كفاية فضايح زمان الستات اللي تحت سمعو كل حاجه.
حلت لها نقابها ازاحت حجابها وحررت شعرها أيضا جلست بجانبها ضمتها إليها بحب تحاول ان تخفف عنها ما حدث.
ماجدة مجففه دموع ابنتها
قولتلك من الاول بلاش يا شذى قولتلك كبير عليكي وطبعه غير طبعك و هيبقي صعب تتفاهمي معاه.
بعد كل هذا الألم الذي سببه لها الا انها مازالت تعشقه لم تزيد كسرة قلبها الا حبا له كل ما يفعله ليظهر أمام الجميع انه بغيض يجعلها تريده اكثر وتعشق امتلاكه لها اكثر واكثر.
لاء يا ماما اوعي تقولي كده مالك بيحبني هو بس بيغير عليا حتى طريقة تعبيره عن حبه غير اي حد يا ماما بحس انه عايز يخبيني من الناس.
ودا بقى اللى خلاه يعورك فوق حاجبك كده
فجائتها والدتها بالحديث بحركة لا إرادية لمست بأصابعها جبهتها اعتصرت الامها بداخلها ورسمت ابتسامه خادعه على وجهها...
شهقت والدتها عندما رأت آثار حړق على اصابعها فاڼفجرت فيها سائلة.
تزكرت شذي وقت حدوث هذا الحړق في اصابعها فاهرولت بأمساك والدتها قبل أن تذهب اليه.
استنى يا ماما رايحه فين مش مالك اللي عمل فيا كده تعالي بس وانا هاحكيلك.
ماجدة محاولة فك حصار ابنتها
انتي لسه هتداري عليه لسه هاتخترعي كدبه عشانه.
شذي متعلقة بها
لاءه يا ماما صدقيني طب بصي حتى هو في واحد بيكره مراته وبيضربها يجيبلها خاتم جواز حلو و غالي اوي كده!
الماس اصلي ده يشذي
شذي بحب
اصلي يا ماما مالك اشتراه ليا يوم ما مشينا على شقتنا ولبسه ليا و قالي مش عايز اشوف ايدك منغير ما تكون دبلتي فيها
ماجده بحيرة
اومال ايه اللي انتي فيها دي بس
يا ماما دي مش حاجه دانا كنت بغلي اللبن وانتي عرفاني لما ببقى لسه صاحيه من النوم بقى المهم اللبن غلي
بس مالك جيه انقذني بقى قبل ما يحصل حاجه تانية....
المفروض اني أصدق بقى مش كده
انفزعت شذي أثر سماع صوته بالخارج كانت ستذهب له لولا يد والدتها المتمسكة بها جيدا...
رايحة فين اقعدي هنا خلي عندك كرامه شوية دا لسه قاطعلك فستان فرحك.
سيبيها تروح لجوزها يا ماجدة.
قالتها مجيدة وهي