الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية الوحش العاشق الفصل الثامن عشر

رواية الۏحش العاشق

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر .....
نظرت له بحنق وڠضب محتد....
لا انا عايزة اقعد مع سمر...
رمقها نظرة مهدده واشار الي الدرج بعينيه معلنا عن نهايه الحوار !!
زفرت غاده وهي تدبدب في الارض ونزلت الي اسفل ...
اتسعت عين سمر عندما وقع في رأسها وجودها بمفردها معه ..فتح الباب واشار لها بالدخول...
تنحنحت بقلق لتقول...
مفيش داعي هنزل معاها ...

حاولت النزول فرفع ذراعه امامها ليقول باصرار...
استني افرجك الشقه الاول وبعدين انا دراعي وقف من الشنط دي دخلي واحده وانا واحده !!
نظرت له بشك ثم توجهت الي الحقيبه بجواره وهي تقول...
طيب هبص بسرعه و ننزل عشان ماما هتزعقلي لو اتأخرت !!
حاول السيطرة علي ابتسامته المهدده بالظهور وقال ببراءه مصطنعه ...
طبعااا وماله !!!
دخلت بخجل وهي تحمل الحقيبه ووضعتها علي اول الردهه ...اغلق مصطفي الباب خلفه فاستدارت بشده جعلت فستانها يلتف حول ساقها قليلا وقالت بخضه ...
انت بتقفل الباب ليه !!
اقترب منها مصطفي بابتسامه الذئب وعيون جامحه ليقول...
عادي وبعدين انتي خاېفه ليه انا جوزك يعني !!
ابتعدت قليلا الي الخلف وقالت بوجه احمر ...
الشقه حلوة ممكن ننزل بقا ...
اخذ يقترب منها وهي تبتعد في سباق يسر اعين الناظرين ....
ليقول بصوت يشوبه المرح وشعور اعتادت هي عليه منه ....
الله انتي بتبعدي ليه ماتثبتي !!! ....
رفعت اصبعها بتحذير وزمت شفتيها پغضب يشوبه الخۏف والتوتر...
بقولك ايه انت فاكرني عبيطه عش..........ااااااه
اصطدمت بالطاوله وهي تهرب الي الخلف و كادت تقع علي ظهرها ولكنه كان اسرع ومد ذراعه ليمسك بفستانها من عند البطن ليجذبها اليه بقوة منعتها من السقوط .....
احاطها بذراعه الحديديه ليقول بنبرة سخريه في مواجهه عيونها المتسعه الغير مستوعبه لما حدث للتو
لا معقول افكرك عبيطه ودي تيجي !!
فتحت ثغرها علي اخره باحتجاج وقالت وهي تشعر بالاحراج ..
انت اللي كنت هتوقعني...
ضحك وهو يرفع حاجبه متعجب من اتهامها فقربها اكثر وهو يدافع عن نفسه ....
هو انا كلمتك !!
ايوة انت بتوترني و بتخليني مش شايفه قدامي ....
ابتسم بمشاكسه وهو يقرب وجهه منها ليقول بخفوت  
فعلا وايه كمان !!
احمر وجهها اكثر فتلعثمت بتوتر وخجل ...
هو اا ايه اللي و ايه كمان انا بحكيلك حدوته !!!
حاول امساك نظراتها المتهربه منه ليقول بذهول... 
انتي لمضه ازاي كده لازم اعرف سر خۏفك وشجاعتك في نفس الوقت ....
حاولت التحدث بشجاعه..
خوووف ايه انا مش خاېفه ...
لتتسع ابتسامته بحب ليردف بخفوت و مكر...
يعني لسانك مبرد !! و قلبك تحت ايدي بيخبط في ضهرك من الړعب و ايدك مسكاني من كتافي عشان متترعش يبقي اسمه ايه غير خاېفه مني !!!..
تركت قميصه من بين اصابعها لتدفعه لكن بلا جدوي فهو كالجدار لا يتزحزح ...وقالت بعناد ...
انا مش خاېفه منك !!
لمعت عيناه ليقول بشوق و صدق...
كويس يبقي حاجه تانيه و الحمدلله اتأكدت منها !!!
لم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات