رواية نسائم الروح الفصل الثاني
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
سرحتي في ايه بس
هتفت بها روح تخرجها من شرودها لتهديها ابتسامة في الرد عليها
يعني هكون في ايه بس يا ست روح في كلامك طبعا .
يعني كلامي اثر فيكي اها رغم انك رفضاه
قالتها بمرح تزيد مردفة
ولسة كمان لما تدي لنفسك فرصة وتحبيه حتى نص ما بيحبك هتلاجيه عيل صغير معاكي.
لا من الناحية دي اطمني اخوكي بالفعل عجله صغير ولا معتز ابني اللي يشوف الجتة والهيبة ما يتخيل ابدا العمايل اللي بيعملها .
لا مدام وصلنا للمرحلة دي يبجى شكلنا كدة جربنا جلب اخته يا ناس
بعدم تصديق تسمر بجلسته في مندرة المنزل الكبير معطيا كامل انتباهه لهذا المچنون الذي فاجئه بحضوره مصدرا كالعادة جلبة بالمزاح والضحكات مع كل من يقابله من بشړ شباب من العائلة صادقهم او حتى رجال عاملين لديه حتى اذا أتى الدور عليه وجه خطابه له بعدما انصرف الجميع
يوسف.
تمتم الأسم ضاغطا بنبرة محذرة لم تؤثر في الاخر ليتابع بمرواغته
مالك بيوسف ما انا واقف في وشك اهو عايز ايه بقى
ضړب بكفيه ليرد بنبرة قلقلة
يا حبيبي بلاش عمايلك دي وفهمني ايه سبب جيتك ليكون في مشكلة في الشغل انا على أخري الله لا يسيئك.
يا نهارك اسود يعني انت مكشر في وشي بهيئتك دي عشان بس فاجئتك بحضوري دا بدل ما تفرح بطلتي قدامك مخك يروح للحاجة الۏحشة لا سيدي اطمن مفيش مصېبة انا بس جاي اديك العقد ده عشان تمضيه بنفسك بصفتك شريكي عرفت بقى سبب حضوري
قال الاخيرة يخرج احد الملفات من حقيبته ليضعه امام غازي والذي امسك به يلقي بنظرة على محتواه سريعا قبل ان يعود اليه بعدم فهم
تاني برضوا هتقولي جاي ليه
هتف بها يفاجئه بالنهوض عن المقعد المقابل لها ليردف متصنعا الڠضب
دا انت غريب والله دا بدل ما تشكرني ان مخلص في عملي وهاممني حاجة زي دي متتأخرش حقيقي انسان جلياط.
توقفت يتناول ثمرة تفاح كبيرة من الطبق المجاور لغازي ليردف بعد قضمه لقطعة كبيرة وهو يلوكها داخل فمه
راقب غازي انصرافه بعدما ذهب من أمامه ليعود لمطالعة العقد قبل ان يرفع رأسه مغمغما بحيرة وتشتت
فينها أهميته دي عجد زي اي عجد وبتجول عليا انا اللي غريب يا يوسف.
ايه اللي انتي عملاه في نفسك ده دا منظر
هتف بها مستنكرا يبادرها بانتقاده وجاء ردها العفوي
ماله شكلي ما هو مينفغش البس حاجة زينة وانا بنضف
تجومي تلبسي مجطع زي الشحاتين دا لبس عروسة مفروض انها متجوزة جديد!
صاح پغضب اشعرها بالحرج لتتبلع الغصة فتدافع