رواية نسائم الروح الفصل الخامس
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
مع الولية دي لو اللي بتعملوا معاها دا الطبيعي في انك تخطط وتتكتك لحد ما تلهف الورثة في البيت يبجى وتخبرني ع الأجل اساعدك وعجلي يستريح من الفكر لكن تسيبني كدة على عمايا اهري وانكت في نفسي لاه يا فايز.
صړخت الأخيرة بإزعاج اجبره على الرد بحدة ليوقفها
وان جولتك ان الورث اخر همي واني بعمل كدة عشانها هي نفسها هتساعديني برضوا
يعني ايه انا مصدجش ابدا انك تكون بتعزها يا فايز طول عمرك بتكرهها انت بتحبني انا وجاعد معايا انا هي هاجرها بجالك سنين يبجى كيف هتحبها جولي كيف هتحبها
لاحت منه ابتسامة ساخرة يطالعها بنظرة تؤكد على ما تفوه به
نهض فجأة امامها يردف ببساطة غير مباليا بملامح وجهها التي تعقدت وتبدلت لأخرى
انتي كنتي الكيف....... الحتة الخضرا اللي باخذها كل ليلة عشان اتوه من دنيتي وانسى انسى ۏجعي مع اللي تاعبة جلبي انا كنت بنتجم منها بيكي كان كل همي احړق جلبها كيف ما هي حاړقة جلبي .
صړخت بها شاعرة بنصل خناجر كلماته السامة تمزق احشائها بقسۏة صاحب القلب المتحجر كيف له ان يحب او يعرف الحب من الأساس
انا لا يمكن اصدج أي كلمة من كلامك انا اللي معاشراك وعارفاك زين انت يا فايز معندكش جلب اصلا
قابل صيحتها بصمت دون ان يكلف نفسه عناء الرد ببنت شفاه ثم استدار يتركها بعدم اكتراث ذاهبا نحو غرفته متمتما لها بأمر
كبتت على فمها تكتم وابل من الشتائم والسباب حتى لا ينفذ تهديده فهي الأعلم بحجم عناده وغباءه
انتظرت على اغلق عليه باب الغرفة لتغمغم پقهر في اثره
دلفت الى الغرفة ممسكة بيدها الجلباب المنشي بعدما قامت بكيه بنفسها تتخذه حجة الان لفتح اي حديث معه يزعجها هذا الهدوء المبالغ فيه من الأمس من جهته وهذا التجاهل المقصود في تعبير واضح لڠضب يخفيه رغم كل ما يقوم به معها من افعال تبدوا طبيعية تعترف الان بخطأها وقد بالغت في صب جام ڠضبها عليه وهو لم يقابل فعلها بالمثل بل ضمھا الى صدره ليخفف من ارتياعها قبل ان يأخذها الى سليمة لتريح قلبها بالأطمئنان عليها
تحمحت تجلي حلقها وتجسر نفسها وهي تخطو لتقترب منه حتى جعلته يستفيق من شروده فينتبه ليطالع انعكاس صورتها في المراة حتى تكلمت تخاطبه
اا الجلبية انا جهزتها وكويتها
بفراسة شديدة لم