رواية نسائم الروح الفصل السابع
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
معها بمودة ومرح انها دائما ما تثير بقلبه الغبطة والسرور بافعالها لا ينقصه معها سوى شيء واحد فقط ان تستجيب لنداء قلبه الملتاع بعشقها.
انتفض متحفزا فور ان ابصرها تتحرك باتجاه مدخل المنزل ف اتجه بخطواته هو ايضا ليتلقاها في المدخل
ناادية تعالي عايزك.
تلقت ندائه بإسمها لتتبعه على الفور نحو غرفة المكتب وفور ان دلفت خلفه سألته باستفسار وقد وجدته جلس خلف مكتبه كي يخفي توتره
اشار لها لتجلس امامه ف انصاعت مذعنة لطلبه وسکينة تعلو ملامحها في النظر نحوه باستفهام ېقتله
اديني جعدت
عض على نواجزة بضغط كبير يحاول السيطرة والرد باتزان يدعيه
يعني انا كنت جايبك عشان أسألك عن صحتك بعد دوخة امبارح والبرشام اللي جيبته بالليل....... عاملة ايه دلوك
ردت بابتسامة مشاكسة
عايز اطمن على صحتك هو حرام السؤال
صدرت منه بنزق اختلط بيأسه فكانت اجابتها بتسامح كالعادة
لا يا سيدي مش حرام ولا حاجة على العموم تشكر ع الاهتمام .
ردد خلقها باستنكار
ايه تشكر دي انتي مرتي يا نادية والكلام دا شيء عادي ما بينا احنا مش اغراب.
طب براحة طيب ليه العصبية من الأساس
زفر يشيح بوجهه ضاربا بكف يده على سطح المكتب بعدم احتمال هذه المرأة سوف تصيبه بجلطة من فرط برودها حتى لم تعد به قدرة على التمالك او الانتظار
نادية انتي عملتي الاختبار
اختبار ايه
برقت عينيه وازداد الحنق في مخاطبتها
اختبار الحمل الانبوبة البيضة اللي جيبتهالك في كيس الدوا امبارح...... اوعي تجولي مخدتيش بالك دي حاجة باينة زي عين الشمس عاد دا غير انك مخلفة جبل كدة وعارفة ولا هو جديد عليكي
براحة يا غازي .
لا اله الا الله وانا عملت ايه دلوك
كبتت بصعوبة ضحكتها
يا بوي معملتش حاجة انا بس عايزة افهمك ان الامر بسيط مش مستاهل الجلج دا كله انت لو كنت كلمتني من الاول انا كنت هفهمك ان مفيش داعي منه اساسا ما هو مش عشان دوخت يعني ولا عندي شوية هبوط أو حتى الحاجة اللي انت عارفاها مغيباني كام يوم دا معناه اني كدة اشك واجري على طول على الاختبار انت جولت بنفسك اني مجربة جبل كدة يعني عارفة نفسي........
يعني ايه
يعني انا طول فترة جوازي اللي فات وهو سبع سنين محبلتش غير تقريبا تلت مرات الأولى كانت بجوز التوأم ودول ماتوا لما نزلوا جبل اوانهم والتاني سجط مني في الشهر الخامس والتالت كان معتز.......
اصل انا حملي عزيز .
شحب وجهه حتى ظهرت امامها تفاحة ادم التي كانت تتحرك امامها في زعر يكتسحه
يعني انتي عارفة نفسك مش حامل
وووه
صدرت منه بنفاذ صبر فجاء ردها بتلاعب
يا بوي انا بجولك على ظروف حملي في جوزاي اللي فات ودا اللي كنت بانية تفكيري عليه.......
اجفلها بضړبة قوية بكفه يده على سطح المكتب لينهض عن
محله سريعا فتجده امامها يأمرها بحزم
جومي يا نادية اعمليه بلا بانية على جوازك اللي فات بلا زفت.
نهضت تقابله واقفة
مينفعش يتعمل دلوك دا ليه وجت معين يتعمل فيه بس انت ليه مستعجل جوي كدة هي طارت ولا احنا ممعناش لا سمح الله.
افتر فاههه فجأة للحديث ثم اغلقه بماذا يخبرها وهي تتحدث معه بهذا البرود غير مقدرة للهفته من الانجاب منها يريد تقوية الرابط بينها بينه يريد منها اطفال لا حصر لهم لكن ماذا