الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية الوحش العاشق الفصل التاسع والعشرون

رواية الۏحش العاشق

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعيده دي !!
لمعت عين سلوي لتردف بسرعه ...
فكرة هايله طبعا انا موافقه ! ...ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها منها ودي قريبه من بيت مصطفي اوي !!
ابتسم لاول مره وهو يخطط ويمهد ما سيفعله في الصباح الباكر لاقناع ام عزت ببيع الشقه !!
.........................
في شقه مصطفي و سمر ...
هموتك انت فاهم ....
تقفز بكل ثقلها عليه بهجوم كاسح غاضب !!!
ضحك اكثر غي واعي لاي رد فعل اخر ....وهو  !!
امسك شعرها بعد ان انفلت حجابها من شراسه هجومها ليعيد رأسها الي الوراء ويجبرها علي النظر له ...
التقي بعيونها الغاضبه والغيرة تشع منها وتهيئ لها اشياء لم تحدث ....ليردف پحده...
ممكن تهدي الاول ...
لااااا
لا هتهدي وهتسمعيني ....محصلش بيني وبينها حاجه !!...
ضحكت بسخريه لتقاطعه ....
طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!....
شد علي شعرها اكثر حتي اغلقت فمها من الالم ليردف پغضب...
ڠصب عنك هتصدقيني ...انا مش هخاف منك او اي حد ...مش بخاف غير من اللي خلقني ...انا عمري ما هغضب ربنا ...انا فعلا روحتلها بس كان لهدف معين اني اوقعها في الكلام !! ....
حاولت النظر بعيدا لكنه ثبت عينيها بعينيه ليردف بصدق..
والله
العظيم مغلط معاها في حاجه !! ...وكنت عارف انك هتزعلي عشان كده مكنتش عايز اقولك !!
بكت فخفف من قبضته وتنهد بأسي ...ها هو يبكيها في ما يفترض ان يكون اسعد يوم يحياتهم !!
قبل دموعها برغم من رفضها ليردف بخفوت ...
والله العظيم لا هي ولا غيرها قلبي وكل حته فيا بتنادي باسمك انتي وبس !!...انا مستعد اعمل اي حاجه ومتعيطيش !!!
قالت پبكاء انت مش عايز تطلقني اهوه وترحمني ...
ابتسم قليلا ليردف بحب و اصرار...
ومين قالك ان عشقي يعرف الرحمه !انتي ملكي وقلتلك كتير قبل كده اطلبي حته من السما لكن تبعدي عني ده المستحيل حتي لو وصلت انك تكرهيني مش هسيبك انا ممكن امۏتك واموت نفسي وبردو مش هسيبك !! ...لا يمكن قلبك ده يدق لحد غيري زي ما حكم علي قلبي انه ميدقش غير ليكي !!
رقت لكلماته قليلا وبردت ڼار قلبها كثيرا فهي تصدقه ولكن غيرهتها لاتزال متمكنه منها حاولت النزول ...
تركها بعد فتره يتنفس بصعوبه ليبتسم وهو يتابع جفونها المغلقه والمستسلمه له فحتي في ڠضبها وعنادها جسدها وقلبها يعرفان صاحبهم ومالكم .... 
فتحت عينيها لتلتقي عيونه الشغوفه ليقول بابتسامه ماكره ....وهو يشير الي الباب خلفه ...
كيميا الباب ...سوءنا سمعة كل ببان المنطقه !!....
حاولت كبت ضحكاتها لكنها فشلت ...انزلها مصطفي حتي لمست الارض لينحني ويحملها هذه المره جيدا وهي تمسك برقبته پخوف....
ايه ده انت هتعمل ايه 
 ولا ايه ! ....
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف...
مش خاېفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!...
اڼفجر ضاحكا بعيون شقية ...
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصيده لتردف بتوتر...
انت هتعمل ايه يا
متوحش !!!!!!!
ابتسم بمكر ليقول....
هساعدك يعني معقول اسيب مراتي تدافع عن نفسها لوحدها في يوم زي ده !!! ..
...ليصك ملكيته وحلاله ويروي شوق حبه وعشقه ....
بصورة اذهلتها وغيبتها عن الحياة وعقلها بافكاره الغاضبة و ما حولها لتنتبه اليه هو فقط ....
وقلبها يغرد باسمه عشقا يناجي قلبا يعشقه عشقا بلا هواده و عشقا بلا رحمه !!!!
...............

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات