رواية نسائم الروح الفصل الثاني والعشرون
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
بابه عشان تعرفوا اني عمري ما غلطت بكرة اهج معاه واغور من وشكم وعيشتكم الزفت.
في داهية شالله ما ترجعي خالص حتى
تمتمت بها رئيسة ببغض لتشيح بوجهها عنها بعدم تحمل وقد تخطت بأفعالها كل الخطوط الحمراء والفضل يرجع طبعا لزوجها ذاك الذي يصيح قهرا وڠضبا منها الان هو السبب الرئيسي بفضل دلاله المفرط لها وتفرقته في المعاملة لها عن باقي ابناءه وكأنها الاميرة بينهم لينمى بداخلها الغرور والنعجهية حتى على زوجها السابق ابن عمها وكبير العائلة وكانت النتيجة خسارته لتأتي اليهم الان برجل غريب الله الأعلم بصفته ان كان ابن حلال او غير ذلك.
فوتنة يا فوتنة عاملة ايه يا هبيبتي
كزت اسنانها پغضب شديد ودت لو تفتك بها
وانتي مالك بتسألي ليه يا وش الفقر يا بووومة.
شهقت صوفيا بإجفال لترتد بجسدها للخلف امام زهول رئيسة ليتلقفها ناجي من ظهرها ويربت عليه بحنو قبل ان يلتف نحو شقيقته يزجرها
انتفضت صاړخة بها
طب اعملها تاني يا ناجي عشان اصړخ والم عليكم البلد.
تعمليها ما انتي فاجر.
صدرت الكلمات من مدخل الغرفة حيث والدها الذي وقف يحدجها بنظرة اخرستها ليهدر بوعيد
اسمعي يا بت مرة اخوكي خط احمر زيها زي جوزها جملي نفسك معانا اليومين دول واجعدي مأدبة كلها كام يوم على ما ياجي الخميس ينكتب كتابك ع الزفت اللي متجدملك وبعدها تغوري معاه ان شالله تهجي ولا تهاجري حتى فاهمة
فاهمة يا بوي فاهمة.
سمع منها ثم خرج يتبعه ناجي ثم زوجته التي رمقتها ببرائة قبل ان تغادر لتغمغم من خلفها
داهية تاخدكم انتي والدلدول جوزك.
الټفت نحو والدتها لتجدها تفور غيظا منها تجاهلت بعدم اكتراث لتسألها بفضول
هو صلاح مشي من غير ما اشوفه طب اتفجتوا معاه على ايه.
مفيش فايدة ولا عمر هتيجي الفايدة منك يا بتي.
وبداخل السيارة التي كان يغادر بها بمزاج رائق يدندن اثناء القيادة ليتلقى الإتصال الذي كان ينتظره
حبيبي..... اقسم بالله كنت منتظرك....... لا طبعا يا عم مقدرش اجيلك انا دلوقتي بقى وضعي حساس....... ايوة يا حساس امال ايه انا راجل بجهز لجوازي كلها كام يوم واكتب كتابي على عروستي وننطلق ع القاهرة نقضي شهر العسل هناك.........
وليه بتقولها باستغراب كدة هو انت تايه عن مواهب صاحبك......... لا يا حبيبي انا فاكر كويس اوي انت ادتني المعلومات وقولت لك حرية التصرف وانا يا باشا مقصرتش اينعم كنت مخطط بشكل مختلف بس ربك بقى حب يسهلها عليا وحطها في ايدي زي البيضة المقشرة الحظ والنصيب بقى يا سيدي .
والله وهترجع لايام العز من تاني يا ابو صلح.
وفي الناحية الأخرى
وبعد ان انهى المكالمة معه غمغم بعدم تصديق
يا بن ال...... دايما كدة تفلت بحظك ندل وجبان وفيك كل العبر ومع ذلك دايما تمشي معاك حلاوة....
تبسم ضاحكا ليتابع حديث نفسه
ولا الأكيد هو حظها هي.... بت حلال وتستاهلك
توقف ليطلع على الهاتف متذكرا تجاهل الاخرى ليعقب
ولا التانية اللي عاملة فيها من بنها...... ماشي يا ست روح اما اشوف اخرك ايه
بحزن تجاهد لإخفاءه دلفت خلف شقيقها