رواية نسائم الروح الفصل الثالث والعشرون
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر الفصل الثالث والعشرون ج٢
علي لا وبتروديلي الكلمة بعشرة كمان.
قالها ثم باغتها على حين يقبض على لفة شعرها من أسفل الحجاب ليضغط بقوته يهدر بفحيح
شكلي دلعتك كتير وكتر الدلع لما بيزيد بيخيب صاحبه فوجي لنفسك يا بت انا لما أجول الكلمة تتسمع من غير رد فاهمة ولا افهمك من تاني.
ااااه
تأوهت بتوجع لټنفجر به صاړخة وقد فاض بها
ليه ان شاء الله حكم جراجوش انا مغلطتش فيك عشان تشندلني واد خالتي زي اخويا من ساعة ما اتجوزتك انت بجى حاطه في مخك انا ايه داخلي
داخلك يا عديمة الحيا يا ام وش مكشوف عايزة تمشي على كيفك ولما اكلمك تتهميني انااا اني حاطط الحلوف ده ف دماغي ما هو دا اللي كان يناسبك بالفعل دا مجامك يا بت مكانش ليكي الشرف بجوازك مني ابدا
هم ان يتركها ويغادر ولكن سكونها الغريب جعله يتراجع ليستكشف حالتها بتردد
انتي يا بت..... انتي يا بت ساكتة ليه يا بت .....
تسلل الړعب الى قلبه ليدنو منها حتى يتفقدها
جحظت عيناه حينما انتبه إلى بقعة من الډماء اسفل جسدها ليحركها وهي تتنفس بصعوبة ثم يستدرك على مكان الڼزيف لېصرخ بها
الله ېخرب بيت ابوكي انتي كنتي حامل يا بت
قرع متواصل على جرس المنزل بصورة مزعجة جعلتها تصيح بڠضبها من داخل المنزل قبل فتح الباب
ايه ايه خبر ايه ياللي حاطط يدك على الجرس ارفعها شوية مش كدة.
مساء الورد ع الورد
همت ان تهدده بشقيقها ولكنه كان الاسرع ليدفعها بخفة ويلج خلفها الى داخل المنزل يغلق الباب عليهما مرددا بمرح
العوو خرج وبقينا لوحدنا يا وردتي
تمتمت بتوجس وهي ترتد بأقدامها للخلف منه
عوو مين انت اتنجننت يا يوسف عايز اخويا يطربجها على راسك.
يطربقها على دماغي ليه واحد داخل لمراته يعني مش غريب ع العموم هو اصلا مش موجود انا شوفته بنفسي دلوقتى وهو بيركب التاكسي هيخلالنا الجو لحد ما يجي.
يخلالنا دا ايه... اااه.
خرج تأوهها الاخير بعدما ارتطم ظهرها بالحائط وقد غفلت عنه اثناء تراجعها ليستغل هو ويقطع الخطوة بخطوتين ثم يصبح مقابلها ليحشرها بين الحائط وبينه يردد بابتهاج
حاولت دفعه عنها بكفيها
بعد عني يا يوسف عيب.
ضحك مرددا
عيب ايه يا بنتي انا جوزك والله.
توقف مشفقا امام توترها
انا مش عايز اخوفك والله بس انتي وحشتيني يا وردتي.
ردت بأنفاس لاهثة من الترقب وتوتر اصابها من هيئته بعدما تصدر بجسدها الضخم امامها يشغل المحيط حولها من كل جانب بحضوره.
يا يوسف انا بجيت اجلج منك وانت مكنتش كدة وانا في بيتك واوضتك جمب اوضتي!
رق صوته في مخاطبتها بصدقه
اديكي قولتيها بنفسك مكنتش اقرب ولا حتى اجرؤ اني اللمح رغم انه حقي الشرعي بس انا كان يهمني امانك اكتر من اي رغبة فيكي انك تحسي انه بيتك وانك مش ملزمة بأي شيء قصاده....
لمس بكلماته شغاف قلبها الذي صخت الډماء به