رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون
و انا مبسوط ان أخيرا بقينا كويسين مع بعض
بس اتفجأت برقم مديرة مدرستها بيرن علي موبايلي
الو أهلا يا قاسم بيه
أهلا بحضرتك خير في حاجة و لا ايه
لاء ابدا ماتقلقش بس هو في حاجة حصلت و انا كنت عايزه اعرف اذا كان عندك فكره عنها و لا لاء
حاجة ايه حضرتك
هي في الحقيقه حاجة تخص وعد
وعد مالها عملت حاجة
في الحقيقة يا ابني البنت تصرفاتها كلها محترمه بس هو الشاب اللي كان بيجلها عند المدرسه ده رجع يجلها تاني
يعني معني كلام حضرتك انه كان بيجلها ايام الدراسه العاديه
ايوه قبل ما تعمل العمليه و حضرتك تبلغنا بأنها مش هاتحضر الا علي الامتحان الشاب ده كان بيجي ليها
و كانت بتركب معاه
لاء الكام مره اللي الامن شافوها فيها ماكانتش بتركب معاه كانت بتقف بس شوية لكن بعد كده بتروح تركب الباص بتاعها تاني
قفلت الموبايل و انا سامع خطواتها و هي نازله من علي السلم
انا جاهزة يلا بينا يا قاسم
وقفت ببصلها پغضب و انا ساكت
بقى انتي يا حتة عايله بتضحكي عليا انا و تقولي انك مابتعرفيش حد.
هيييي قاسم روحت فين بقولك انا جاهزة
هاه طب يلا بينا
لاول مرة تخرج من الڤيلا و ماتكنش رايحه المدرسه
و طالما انتي مش عايزه تتكلمي يا وعد يبقي مافيش قدامي غير حاجه واحده
قاسم انت مش قولت هاندخل السينما جايبنا المول الكبير ده ليه
ما هو المول الكبير ده في سينما برضو امشي قدامي و بلاش فضايح
هو انت ليه وشك اتغير كده من ساعة ما خرجنا من الڤيلا و انت مكشر و زعلان
و بقيتي تعرفي تفسري ملامحي كمان يا وعد
هاتقتليني ببرئتك و هاقتلك لو كانت دي براءة الافعي يا بنت عزوز الغدار.
النهاردة أخر يوم لها في الامتحان
كانت خاېفه طول الليل عمالة تتقلب و هي نايمة جانبي
و ما صدقت النهار طلع جريت علي مكتبها و قعدت تراجع قبل ما تروح الامتحان
اطفي النور يا وعد و تعالي نامي
باص ايه اللي هايجي الساعه خمسة الفجر ده لسه بدري اوي تعالي كملي نوم و انا هاوديكي ماتخفيش
هاه لاء توديني ليه خليك انت نايم براحتك و انا هاروح زي كل يوم
لاء يا وعد انا هاوديكي النهاردة و اطلع بعد كدة علي الشركة
طيب خلاص ماتتعصبش عليا بس سيبني دلوقتي بقي اقعد اذاكر شوية
طيب ذاكري يا وعد ذاكري
ركبت معايا العربية و روحنا علي المدرسة و مارفعتش عينها في عيني نهائي
كانت عمالة تتلفت حوليها و كأنها