رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عارف اللي انتي مخبياة كويس
و عشان تتأكدي اكتر مش انتي بس اللي جولتي الكلام ده مديرة مدرستك هي كمان اكدته ليا لما أتصلت بيا و جالتلي.
نظرة الخۏف اللي في عينها اكدت كلامي دموعها كانت بتدبحني لكن قررت اني افضل قاسې عليها لحد ما تتكلم.
انطجي يا وعد
كيف بتجولي انك بتحبيني و رايده تبجي مرتي و بتداري عني حاجه زي دي
صدري و لفت ايدها حاولين خصرى و هي پتبكي جامد
جولتلك ماعرفش حد اني بحبك انت يا قاسم
بعدتها عني و سيبتها من يدي و انا عيني مركزة جوة عنيها.
لازم تفهمي ان مش قاسم الديب اللي مرته تعرف عليه واحد تاني و تحط راسه في الوحل و يسكت
الواد ده هاعرفه هاعرفه و ساعاتها ماتلوميش غير نفسك.
قفل معايا التليفون و هو بيغرز صوابعه في شعرها ليه اكتر.
خلاص يا ستي انا كلمته بس معلش لازم انتي كمان تقدمي شوية تنازلات عشان ترجعي الشغل
اكتر من كدة تنازلات يا عصام خلاص انا مبقاش عندي حاجة تاني أقدمها.