مغامرات أبناء العاصي بقلم/ميادة مأمون الفصل الخامس عشر
زوجته من افكاره وهي تهتف
غمزهايه يا حبيبي مش هاتقول للعروسه مبروك ولا ايه
وقف اسفل الدرج بحلته السوادء وبجانبه عمه حمزه من جهه وابيه من جهه كان قد اوشك ان يصعد اليه حتي يأخذها من بين يديه المطابقه جيدا عليها
ولكن الاخر قرر ان يتلاعب بأعصابه ويثير حنقه اكثر فغمز الي احمد وحمزه بأشاره متفق معاهم عليها
وحين وصل اليه تفاجئ به يتخطاه ويتجه بها نحو الاريكه الجالس عليها جدها وجدتها واطبق الثنائي علي يد زين الذي كان ينظر اليهم ببلاهه وهذا ما اضحك عاصي الصغير وعدي والشباب جميعا عليه
الحج فضالي الف مبروك يا ضي عيني
تيا ربنا يخليك يا حبيبي ويبركلنا في عمرك يا رب ثم توسطتهم لتغمرها روقيه بحضنها الممتليء بحنانها وحبها لها هي بالذات
روقيه بعين تلمع بقطرات الدموع مبروك يا روحي كبرتي يا توتو وشوفتك عروسه
تيا بمرح اوعي ټعيطي يا نانا احسن هاعيط انا كمان
ليضحكو جميعا علي لهفته ويهتف عدي المأذون وصل
زين المأذون وصل سيبوني بقى عايز اكتب كتابي وأخيرا تركوه من بين أيديهم
وكاد ان يقترب منها الا انه وقف امامه وامسك يده
وجلس هو امامه وبينهم جلس المأذون الذي بدوره فتح دفتره الكبير ودون فيه بيناتهم وبيانات الشهود وهم حمزه والدكتور حازم
وضم يد كل من ذين وعاصي معا ووضع عليهم المنديل ليتمم الزيجه بمقولته الشهيرهبارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهم في خير
زين اخيرا تيا بقت بتاعتي لوحدي فاكر لما قولتلي الكلمه دي زمان فاكره يا ماما
ضحك الجميع عليه واحتضنها هو جيدا وظل يدور بها وهو يصيح بحبببببببببك
مازلت تنظر له پغضب وهو يقف بجانب تلك اللعينه من وجهة نظرها
تراه يضحك ويتكلم ولم ينتبه لها فقررت ان