بني سليمان بقلم زينب سمير الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_الفصل السابع عشر .
.. ! طلاق ! ..
عندما نصل الي نهاية سد.. ستندم انت.. اما انا فسأستنشق رائحة الحرية أخيرا
فتح سليمان عينيه بأرهاق بعد غفوة طويلة اخذت منه الصباح بطوله فوجد نفسه في مكان غريب عليه نهض عن جلسته وراح يرمق المكان بتعجب
أختفي ما ان رأي ما حوله من عطور وأدوات خاصة وبعدما تذكر ما حدث قبل ان يغفو..
كي لا يؤذي احدا أذاه يهرب منه الي النوم حتي ينسي..
فتح باب المخزن الصغير وطلت منه بيسان التي كانت تسير بتهمل شديد كي لا توقظه
لكن عندما رأته مستيقظ سارت بأعتيادية مقتربة منه وهي تسأل بأهتمام جم
اؤما بنعم بملامح غير مقروءة لها طالعت حالته تلك بقلق قبل ان تقترب حتي جلست جواره..
رمقها بتعجب من جلستها تلك نظر لها رافعا إحدي حاجبيه فقالت بغنج
_الله.. مش جوزي!
ابعد يداها عنه بحزم
سليمان ببسمة خفيفة
كان الصمت يسود المكان حولهم.. قبل ان يقاطعه هو
سليمان وعينيه مازالت مغلقة.. غافية
_انا اتجوزتك في السر علشان خاېف عليكي منهم انا من دمهم وبيأذوني وفي يوم هياحولوا ېقتلوني وانا متأكد..
بقيت بخاف وبقلق عليكي بقيت بفكر فيكي اكتر من الشغل
بقيت بعمل حاجات واحس بحاجات متوقعتش اني ممكن احس بيها او المشاعر دي موجودة اصلا
هما وحشين اوي يابيسان ورغم كدا بحبهم.. مش عارف اكرههم.. تعرفي حسان
_ضحيت بصداقتي بيه وقلبتها عداوة علشان ابن عمي رغم انه ميستهلش كنت دايما ماشي بكلمة انا وابن عمي علي الغريب
كنت بسيب كل اللي في ايدي علشانهم بس هما مش مقدرين دا بيحاربوني من ورايا وقدام عيني
حرقوا المصنع.. سرقوا أوراق وصفقات كتير واعطوها لغيري اخروا معاد دوا تيتا علشان تتعب ومسافرش
_فاكرة لما قولت هسافر لمدة تلت ايام مسافرتش.. قضيتهم في المستشفي..
دا اول موقف اثبتلي اني دخلت فعلا في حرب وانهم ممكن يأذوا علشان كدا طلبت نتجوز في السر
كنت عايز اوضحلك مخاۏفي بس مأعطتنيش فرصة انا اتعاملت بقسۏة شوية معاكي بس والله من خۏفي
كل حاجة كانت بتحصل مرة واحدة من قلقي عليكي ومن حبي ۏجعتك بماضيكي.. انا اسف
_انا اللي اسفة.. مكنتش اعرف والله
رفع رأسه قليلا و
_انا بحبك اوي يابيسان بحبك لدرجة انتي متتخيلهاش
قالت بصدق
_وانا كمان بحبك
. . . . . .
بالقصر..
كان