رواية في ظلمة بيجاد بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
واضحه عليه.
لأ جاي ارجع ابني حتى لو فيها موتى يا عمي.
اومئ له العاصي بتفهم وحزن من أجله جدا ثم ربت على كتفه ليشد من ازره.
اهلا بيك وسطنا يا ابني وإنشاء الله ابنك هيرجع لحضنك انت ومامته روح هاتها وتعالي هتطلع وسط بناتي وهتبقو في بيتي ماتخافش عليها.
للاء معلش يا عمي انا مش عايز اعمل ازعاج اكتر من كده انا بس جاي اتكلم معاكم شويه وهما كلمتين هاخد منكم شوية معلومات عن المنطقه هنا وبعدين هانروح الفندق.
فندق!! انت جاي لحد بيت الحاج فضالي وعايز تقف تتكلم في الشارع وبعدين تروح فندق يا اخي دا حتي بيقولو الشرقوه كرما يعني!
بس يا عمي انا ااا...
مافيش بس يلا روح هات مراتك وتعالي نطلع نتكلم فوق اكيد مش هنفضل واقفين في الشارع كده ونتكلم في موضوع مهم زي ده.
وبعد أن تم السلام بينهم والتعارف عليهامن قبل العاصي الكبير.
صعد بها معاهم للأعلى وبرغم انه رأي بنفسه ترابط تلك العائله وتجمعهم رجال ونساء وشباب وفتايات
الا انه لم يحل وثاق راحة يدها من بين يده.
وبعد أن تم السلام والتعارف بينهم
أشار حمزه لغزل وغمزه بأن يحاولو اجتذابها وتهدئة الوضع.
اقتربت غزل منها وضمتها الي صدرها محاوله فك يدها من بين براثنه.