رواية ساكن الضريح الفصل الرابع
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يفوق لنفسه دانا ورايا راجل على حق واذا كان ناسي البوكس اللي اخده من ايده يفكره
انسى بقى يابسمه اشرف مين ده اللي اخاڤ منه او اعمله حساب ربنا يخليلي ابيه مالك ياختي مش عايزه اقولك بېخاف عليا قد ايه دا ممكن لو لمح اشرف دا هنا بس يخليه يحصل ابويا بقي
الله يرحمه اهم حاجه ان الدنيا هديت عندكم و العركه خلصت
اغلقت هاتفها وظلت جالسه كما هي ليقترب هو منها ويلقى عليها السلام ثم يجلس على الاريكه مقابلها
السلام عليكم
فرحت عندما رأته ولكنها عوادت نظرتها العابثه مره اخري
وعليكم السلام حمدلله على السلامه
لاحظ هو عبوث وجهها ولكنه لم يبالي مغيرا وجهة الحديث
اومال فين الناس اللي في البيت
وانتي قاعدة لوحدك ليه و كنتي بتكلمي مين في الموبايل
اخذت ما يكفيها من الوقت وهي صامته فقط تنظر اليه
ليحثها على التحدث وهو يلوح لها بيديه
هيييي روحتي فين هو سؤالي صعب للدرجه دي
بحركه لا اراديه تحركت أهدابها لتواري عيناها عنه بخجل
اه و يا ترى بقى قالتلك على اخر التطورات هناك
ايوه قالتلي ان بعد ماحنا مشينا الشرطه قبضو علي عمي وأشرف وكل رجالة العيلتين بس خرجو على زمة التحقيق
وقالت كمان ان الحكاية هديت في الشارع
أيوااا الحكاية ماتعرفيني ايه الحكاية يا شذي
الان تملكت الرهبه منها ولا تعلم لماذا
مارديش بيه
والزفت اشرف ابن عمتي اترازل عليه منه لله بقي
هو اللي قومها في دماغ ابويا واتسبب في العركه من الاول
واتسبب فيها ازاي بقى
للحظه تمكنت من أن تستعيد قوة نبرة صوتها الهاويه متذكره بذلك انها تستطيع الهروب من براثنه
اقعدي مكانك تاني لو سمحتي
هو في اي هو حضرتك بتزعقلي يا ابيه
اه بزعقلك عشان انتي هنا في بيتي وبنت خالتي يعني اختي الصغيره
وطلما طلعتيلي فجأه كده ومطلوب مني أوافق على قعدتك في بيتي واحميكي من اي خطړ زي ماكنتي بتقولي لبنت عمك او صاحبتك دي دلوقتي
وقفت من مجلسها وعبراتها تهدد بالانهزام والهطول على وجنتيها أمامه ولكنها تمسكت و واجهته
بس انا مش اختك يا ابيه