رواية الۏحش العاشق
بحرف مما بث الړعب بداخلها اكثر... الا يكفي هيئته المخيفه وضخامته !!
ظلت اعينهم معلقه وهذه المرة حين تقدم مصطفي عادت هي خطوة الي الوراء لتجد نفسها داخل البناء بعيدا عن اعين الناس وجسده يخفيها عن انظار من بالخارج ..
بدأ العرق يتجمع علي جبينها بترقب وشعرت برعشه خفيفه من صمته المريب ...شعرت وكأنها تنتظر نتيجة الامتحان بل اقوي...
قدامك 3 ثواني بالظبط تختاري .. يا اما هتطلعي تغيري هدومك دي وتكون واخر مره اشوفك لابسه حاجه قصيره يا هتطلعي فوق ومش هتخطي الشارع برجلك لحد ماترجعي بيتكم !!!!
نظرت له وهي تحاول استيعاب كلماته وكادت ان توبخه علي جرائته وتحكمه الا ان صوت صړاخ امرأه جاء من خلفه جذب انتباهها ...
شاهد رجليه يقتربوا منهم ليقفوا بينهم فالټفت بسرعه وحزم الي سمر واردف..
علي فوق ورجلك متخطيش الباب ده...قام برسم خط وهمي بقدمه امام الباب الا انها شعر بقوة وهميه تمنعها حتي من الاقتراب وهي تشاهده يبتعد كالذئب !! لا لحظه كالدب البري المتجه لالتهام فريسته !!
عارف اللي عملته ده معناه ايه !
معناه اني عايز اربي اللي هتبقي مراتي ...
ضحك مصطفي ضحكه مرعبه اكثر منها مرحا ...
حاجه من اتنين يا اما انت فاكرني غبي وده مش هسمح بيه وهتندم عليه... يا اما انت كنت مبلبع حاجه علي المسا ومسمعتش حكم الحاج دياب العرابي بانك متتعرضش ليها ولو حصل وشفتها بالصدفه تبص النحيه التانيه وتمشي ....عارف النتيجه في الحالتين ايه !
ابتسم له مصطفي پجنون قبل ان يلكمه بشده علي فمه ..الا ان شهقه يعلمها جيدا قد علت علي صوت طرقعة فك ايمن الذي ارتمي ارضا بدماءه...
علا صوت مصطفي حينما وقف اصدقاء ايمن في تردد ايهجموا عليه او يهربوا من امام هذا الۏحش...
اللي عايز يعارض في حاجه انا اهووووه...
واللي عقله يخليه يفكر مجرد تفكير