رواية نسائم الروح الفصل الخامس
رواية نسائم الروح للكاتبة أمل نصر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ارتيابها من فعله وظلت صامتة حتى توقف المصعد على الطابق الأخير الخالي تقريبا من البشر بعدم وجود العيادات الممتلئة بالبشر كباقي الأدوار ليفرد ذراعه امامها قائلا بحركة مسرحية
ممكن لو تسمحي بكام دجيجة من فضلك يا هانم دا لو تتكرمي يعني لاني انا مستعد ابوظ الزراير في الانساسير واجعد معاكي لحد الصبح ومش هيهمني.
اديني جدامك اها عايز ايه يا عمر
التف حولها ليقف امامها متمعنا النظر داخلهم وكأنه يريد الغوص بهما يبحث عن فتاته الصغيرة التي كانت هائمة به.
تركها بالسنين وظلت على العهد محافظة ثم انقلبت كغدر الزمان الذي يفاجئ اصحابه لتصبح هذه الشخصية الواقفة امامه الان
طالعته بارتياع وعدم استيعاب لمعرفته بهذا الأمر الخطېر
مين جاب سيرة فتنة مين اللي جالك الكلام ده من الأساس
رد بعدم اكتراث
المهم اني عرفت وعرفت هي عملت ايه عشان تشوه صورتي وصورتك جدامهم هي السبب بت ال......
هتفت بها تقاطعه بعدم احتمال
مفيش داعي نجلب في اللي راح بعد الحكاية ما فضت وكل واحد راح لحاله مكنش لينا نصيب في بعض انت شوفت حالك واتجوزت وانا ربنا رضاني بجوازى وسعيدة والحمد لله
رضاكي وسعيدة كمان!
تمتم بها پحقد ېحرق فؤاده المعذب بعشقها ليقترب بنظرات ازدادت حدة حتى كانت ترتد للخلف خشية منه.
ازداد خۏفها منه تريد الهرب وابصارها تتجه كل دقيقة نحو الدرج او ألمصعد تتمنى ظهور اي شخص ما ولكنها ايضا لم تقوى على الصمت لتفحمه بقولها
اسأل نفسك يا عمر وحاول متعملش فيها دور الضحېة عشان انت اتخطيت واتخطيت من زمان كمان بدليل الثروة اللي كونتها في الغربة وانا هنا زي المغفلة في انتظارك لو كنت حاططني في أولوياتك مكنتش هتستني وتسيبني على دكة الاحتياط بعد ما تحقق كل أهدافك.
لو عايز تلوم حد يبجى تلوم نفسك روح الدهشان يمكن تكون حالمية زيادة عن اللزوم بس هي عمرها ما كانت غبية عشان ما تاخدتش بالها من التفاصيل المهمة دي بس انا كنت بفوت بمزاجي زي ما دلوك هفوت غلطتك واعتبرها محصلتش عشان مزيدتش في تعجيد الأمور لو جوزي عرف...... عن اذنك
انت متأكد من كلامك دا يا بسيوني
سأله غازي بعدما قص عليها جميع ما جمعه من معلومات طوال الساعات الماضية وتقرير مفصل عن تحركات المشتبه بهما داخل دائرة الشك وقد فاجئه بكم من المعلومات
وجاء رده بتأكيد
ما انت عارفني يا غازي بيه انا مجولش كلمة في الهوا العيال دي ما صدقوا ان الولية بعدت عن البيت عاملين زي المجانين عايزين يلحجوا الوجت ويوصلوا للي هما عايزينه.
ردد غازي بتفكير متعمق
انا كنت شاكك فيهم من الاول دور الشهامة اللي كان رسمينوا مكانش لابج عليهم ابدا الطمع في عينهم كان كاشفهم جدامي بكل وضوح.
وافقه بسيوني الرأي
هما دلوك دخلوا في الجد والشيخ اللي شوفته معاهم امبارح دا اسمع ان مفيش اعفش منيه في الفلوس سمعته معبيه الدنيا في كاره الزفت لا يعرف حرام ولا حلال وأكيد معشمينه بحاجة كبيرة تخليه يوافج عشان يتعاون معاهم.
المهم احنا بجى هنعمل ايه
اجابه غازي بحنكة
هسيبلهم الحبل ع الغارب خليهم يبرطعوا ويعملوا كل اللي عايزينه لحد اما نشوف فعلهم دا هيوصل لإيه
انا كمان وصيت الدكتور ما يصرفش سليمة ع البيت على ما اشوفلها صرفة دي مش حمل أذية تاني .
... يتبع