الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الوحش العاشق الفصل السادس والعشرون

رواية الۏحش العاشق الفصل السادس والعشرون

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وانت ملكش علاقه ډم حتي بينهم مع اني بتعصب من كلامك معاها كتير واحب انك تقلل منه بس انت جدع ....
قرر مراد انتهاز الفرصه ليردف بأمل...
يعني انا لو طلبت اتقدم لواحده تفتكر اهلها هيوافقه ....
يا الهي هل سيدخلوا في حكاوي القهاوي الان الساعه ال 4 فجرا ولكنه لم يرد مضايقته ليجيب...
ايوة يامرادكفايه انك راجل وليك عليا يا سيدي لما تخطب هاجي معاك اقول الكلام ده لاهلها ....
ليرد مراد بسعاده لا مفيش داعي انا هاجي وانت قول...
قضب حاجبيه ليردف...
مش فاهم ...
احم الصراحه انا طالب ايد اختك غاده ...وقبل ما عقلك يروح ولا يجي والله انا عمرب ما تكلمت معاها حاجه غلط واسألها انا بشرحلها وامشي بس فعلا هي محترمه ورقيقه وجميله والف من يتمناها وانا عارف فرق السن بس انا هسعدها والله وكمان.....
قاطعه مصطفي ليردف ....
مراد الساعه 4 الفجر انت شايف ده وقت اللي بتقوله ! ...
تأفف مراد بغيظ ليردف...
يا اخي طمني ....
ابتسم مصطفي ليردف...
لا اطمن وبكره نتكلم في الموضوع ده ...
لا نتكلم ده ايه انا هاجي انا وامي بكره نقابل ابوك وعمك .....
ليردف مصطفي بذهول ....
يابني هتتقدم دلوقتي والراجل المرمي في اليونان ده ...
ياعم ما انت وبلال اتجوزتوا جت عليا انا ياسيدي مشيها خطوبه لحد مايرجع بالسلامه ...اصل بيني وبينك يامصطفي عايز اربطكم ...انا عارفك عصبي وممكن ترجع في كلامك .....
نظر مصطفي الب السماء يتمني لو يطوله لېقتله ويرتاح من ثرثرته ليقول...
ماشي يا مراد مع السلامه بقي عشان وصلنا وهطلع انام ....
ركن بلال السيارة ومط جسده بتعب ليصعد الي شقته ومصطفي الي السطح فاوقفه مصطفي ليسأل بشئ من الحرج ...
بلال هو لو ندي زعلت هتصالحها ازاي....
ابتسم بعجرفه ليردف بمشاكسه ....
مش لازم تعرف علي فكره لما تكبر هقولك !!
شد مصطفي علي قبضته وكأنه يوشك علي لكمه ليردف بغيظ...
دماغك الزباله دي !!! انجز هتقول حاجه مفيده ولا اطلع !!
طيب كتك القرف انت اللي محتاج وبتتأمر كمان.... اسمع ياسيدي لو الغلطه عاديه كده جبلها ورد ولو غلطه كبير يبقي جبلها هدوم ولو الغلطه من غير سبب وانت وسعت الحوار يبقي عليك بالشكولاته يا معلم ممكن تبيع فرد من عيلتها عادي عشان تاخدها بس هات كميه كبيررررره تغريها ...
نظرله مصطفي باشمئزاز ليبصق عليه بانزعاج ويردف ....
انا استاهل الحړق اني سألتك ورد انت فاكرني عماد حمدي غور يلاااااااا......
رن جرس الباب وهو يحاو اخفاء صندوق الشكولاتة واكياس الملابس التي احضرها الا انه لم يحضر الورد فقد شعر بالاحراج للمرور بباقه من الورود امام الحي كله ...
دق الباب لتفتح له سمر بعينيها المنتفخه من البكاء طوال الليل ...عبست لرؤيته وقالت بهدوء ...
افندم ...
مش هتقوليلي ادخل ولا ايه!...
خرجت منها ضحكه سخريه لتردف.. 
لا طبعا ازاي ده بيتك انت !!
تنهد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات