رواية عاصفة بأسم الحب الفصل التاسع
رواية عاصفة بأسم الحب الفصل التاسع
و بعد كدة أنا متحملة حماية نفسي
دقيقة واحدة و كانت تضم بناتها الثلاثة داخل أحضانها كم رائحتهم رائعة لذيذة شهية سقطت دموعها كان بينها و بين المۏت خطوة واحدة و عادت إليهم فقط
أزالت دموعها و هي ترفع وجهها إلى تلك المرأة البشوشة رغم نظراتها الغاضبة منها قائلة
_ مش عارفة أشكر حضرتك ازاي يا طنط على وجود بناتي معاكي بجد ألف شكر
_ ضيوف كارم سيف علي رقبتي يا ست هاجر شكلك في التليفزيون أحلى من الحقيقة بكتير هما الممثلين كمان كدة
نظر كارم إلى والدته بتحذير إلا أن هاجر ظلت على إبتسامتها مردفه
_ إحنا بنبقي حلوين في نظر الناس اللي قلبها أبيض زيك يا طنط لكن في الحقيقة كل واحد له عيوبه طبعا
_ طيب أدخلي ارتاحي أنا عارفة البيت مش اد مقامك بس أنتي كدة أو كدة مش مطولة
دلفت هاجر للغرفة و كارم يحمل عنها الفتيات ثم ترك لها المكان خرج ليجد والدته تنظر إليه پغضب ليقترب منها بذهول قائلا
_ في إيه ياما من امتا أم كارم بتعامل الناس كده
_ لما تبقى نهاية عمرك على ايدها يبقى هي ده المعاملة بتاعتي يا معلم كارم
على سطح المنزل ظل عابد ينتظر فتون أكثر من ساعة بدأ أن يفقد أعصابه فهو هنا ېموت من الشوق و هي تسوق الدلال عليه
جز على أسنانه من شدة الغيظ و هو يضرب الحائط عدة مرات مل من لعبة القط و الفأر و يتمنى أن يعيش معها أسعد الأوقات و ألذ اللحظات
سيذهب إلى شقتها ليأخذها داخل أحضانه عنوة و يحدث ما يحدث و قبل أن ينزل السلم كانت الجميلة تطل عليه بسحرها الخاص تنهد بارتياح و هو
_ أعمل فيكي ايه أخرج بروحك عشان أرتاح أربطك عشان كل ما أشتاق ليكي أضمك لقلبي
همهمت ببعض التوتر
_ أنا مكنتش ناوية أطلع الظروف عندنا مش كويسة يا عابد خصوصا بعد ما راحت فريدة تعيش عند فاروق جيت بس عشان أنت عايز تشوفني
_ يعني لو مش عايز أشوفك مش هوحشك يا فتون
زادت إبتسامتها اتساعا قائلة بحماس طفلة
_ تعرف اسمي لما بيطلع منك بيرد