رواية عاصفة بأسم الحب الفصل العاشر
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل العاشر
عاصفة_بإسم_الحب
أخذها الأخرى إلى غرفة مكتبه يتعرف على أخواته البنات لأول مرة صدره ضاق به إلا أن لديه إصرار كبير حتى يبقى صامدا جعلها تجلس بجواره ثم تحدث بهدوء
_ بټعيطي ليه يا فتون!. هو مش المفروض ده كان عريس فريدة و أنتي أنقذتي الموقف في آخر لحظة!..
حركت رأسها نافية بدموع مڼهارة على وجهها الناعم ثم بدأت بالحديث بصوت متقطع
مفاجأة جديدة لا فهي صدمة جديدة حرك أحد أصابعه على ذقنه بتعب... رأسه اقتربت من الانفجار أهو كان مېت ليحدث كل هذا!.. كيف يجب عليه التصرف الآن لا يعلم!. رفع رأسها إليه و بالكف الآخر أزال دموعها قائلا
ضم رأسها إليه بقوة قائلا
_ اطلعي ارتاحي و وعد مني ليكي كل حاجة هتبقى كويسة جدا بس خلي عندك ثقة فيا...
دقت جليلة على غرفة أزهار التي فتحت لها الباب بوجه خالي من أي تعبير لم تعطي لها أي فرصة للعتاب مجددا بل أخذتها بداخل أحضانها بحنان..
أزهار تعتبر ابنتها التي لم تنجبها تحبها تخاف عليها كل شيء تفعله على قلبها أحب من العسل الأخرى تعبت من الخصام لم يبقى لها أحد تستند عليه دوما كانت جليلة ظهرها و الآن تشعر بالتعري..
_ أنا تعبانة أوي يا جليلة...
أغلقت جليلة الباب عليهما و جلست بها على الأرض تتركها تفعل ما تشاء ابتعدت عنها أزهار باكية تحاول التحكم بشهقاتها حتى لا تصل إليه مرددة بقلة حيلة
_ تعبت أوي يا جليلة و الدنيا مش لاقية إلا أنا عشان كل شوية ټضرب فيا الحب طلع وحش أوي زي ما أنتي كنتي دايما بتقولي و أنا هبلة مش بسمع الكلام عايزة أرجع الحارة أبيع خضار مع الناس اللي بتحبني بجد أنا هنا كل ما اشوفه ادامي بحس بالعجز مش قادرة أكرهه أو عشان أكون صريحة معاكي لا عارفة آخد حقي و لا عارفة أرجع أحبه لا قادرة أبعد و لا أنا طايقة أكمل.. في حتة منه جوا مع إن اللي زيه كلمة بابا خسارة كبيرة فيه أنا مش عايزة أبعد عن ابني و لا عايزة آخده معايا في الفقر أنا تعبت و لازم أموت بقى...
وضعت جليلة يدها على فم الأخرى قائلة بقوتها المعتادة
_ أنا بعدت لأني كنت في كذا طريق.. فريدة مش عارفة أوصل