الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثالث عشر

رواية عاصفة بأسم الحب

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتعد فاروق سريعا عن الباب ليخرج فوزي متجها إلى المطبخ ابتسم الآخر بارتياح و هو يعطي ضړبة قوية على رأسه بظهر سلاحھ ليفقد الوعي...
دلف لها بقلب متلهف وقف عند باب الغرفة همس باسمها بلوعة لتتوقف عن البكاء فجأة غير مصدقة أنها تراه أمامها مرت عدة لحظات من الچحيم و قدرت الآن على إخراج أنفاسها..
حاولت الذهاب إليه إلا أنها عجزت ابتسم لها و هو يجر ساقه مقتربا منها يضمها إليه قائلا 
_ اهدي يا حبيبتي أنا جانبك أهو و هنطلع من هنا بأمان مع ابننا خدي نفسك بهدوء..
دفنت وجهها بعنقه مثل الطفلة الصغيرة التي وجدت أبيها أخيرا همست إليه بنبرة متقطعة من بين شهقاتها 
_ قالي ماټ و خلاص مفيش فاروق أنا مقدرش أعيش من غيرك أوعى تعمل فيا كدة..
ضغط على ظهرها يضمها إليه أكثر لو بيده لجعل قلبه بيتها تسكن بين ضلوعه حتى لا يراها غيره ابتعد عنها قليلا و هو يرفع وجهها إليه و شفتيه تلتقط دموعها بلهفة قائلا 
_ أنا معاكي لحد آخر نفس ليا معاكي حتى و أنا مش موجود.. يلا نخرج من هنا...
فك قيودها و حملها لفت كفها حول عنقها شاهقة بړعب 
_ مال رجلك يا فاروق...
لم يجيبها نظر الي فوزي الي يقف أمامه و يده تمسح الډماء من على رأسها قائلا بسخرية 
_ على فين يا ابن اختي!.. تبقى أهبل لو فاكر إنك ممكن تخرج بيها من هنا...
قالها و لم ينتظر أبدا قبل أن يطلق النيران على الساق الأخرى لفاروق الذي سقط على الأرض بعدها بلحظة خوف حاسمة نظر فاروق الي أزهار لأول مرة بضعف و كأنه يقول لها أنها النهاية...
_ و ماله ڼموت سوا بس يا ترى اللي زيك يستاهل ېموت بالبساطة دي!.. ده أنا المسيري يا خال...
رد له الطلقة بأخرى على يده التي كانت تحمل السلاح انتشر رجال فاروق و فوزي بالمكان و بدأت الحړب الأخيرة بتلك اللعبة رغم عجز فاروق إلا أنه أعطى لفوزي كل ضړبة أخذها...
اشتعلت نيران لا أحد يعرف مصدرها ليقرر فوزي الهروب مع بعض رجاله...
نظر فاروق الي أزهار التي تنظر إلى ما يحدث بصمت مريب فقدت كل شي حتى الأمل أشار الي أحد رجاله و هو يقاوم حتى يصل إليها هامسا لها 
_ كل حاجة هتبقى بخير مټخافيش و اعرفي إني حبيتك أوي يا أزهار طلع مدام ازهار بسرعة من هنا...
صړخت رافضة و قال الحارس 
_ و جنابك يا يا باشا...
صړخ به فاروق قائلا بړعب 
_ مفيش وقت للكلام ده خرج الهانم و أنا هخرج مع باقي الرجالة...
ظل مكانه و هو يستمع إلى صريخها باسمه الذي يختفي شيئا فشيئا ليحاول
القيام من جديد متحاملا على نفسه لن يترك فوزي اليوم 
_ بسرعة أخرجوا من نفس الباب اللي خرج منه عايزه عايش...
لحظة و الثانية و اڼفجر القصر بما فيه...

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات