رفقاً بالقوارير بقلم/ ميادة مأمون
أمي
قاسم حبيبي.
ېخرب بيت ندى و سينينها فوقي يا بت و قوليلي مين الواد ده
آآه آنا تعبانه
الباب خبط و دخل علينا ندى و دينا و رامي و عصام
الشيطان اللي كانت بتقول عنه لكن للأسف دخل قبل ما تنطق اسمه
كنت عامل زي النمر اللي حاطط عينه علي فريسته بيراقبها من بعيد
لحد ما دخلوا علينا
سلامتها وعد حبيبتي الف سلامه عليها يا قاسم
لا تعب و لا حاجة احنا اول ما عرفنا من ندى جينا علطول مش كنت تتصل بيا و لا بعصام عشان نبقى معاك في ظرف زي ده
ماحبتش اتعبكم معايا و هي اصلا ماطولتش في العمليات
قرب عصام و كان ماسك في ايده بوكيه ورد منها
هي لسه مافقتش
لاء لسه البنج مأثر عليها بس عمالة تخترف بكلام مش مفهوم
قالت حاجة يعني
بصتله و انا مستغرب
حاجه زي ايه يعني
وقفت ندى بينه و بيني
تعالي يا قاسم اقعد تلاقيك واقف كده من الصبح
اعمل ايه بس يا ندى دي امانة عيلتي كلها ليا و هي اللي فاضلالي منهم كلهم
اااااه قاسم اااااه
فتحت عينها اخيرا و اول ما شافت كان عصام اللي واقف مكاني بعد ما شدتني ندي من جنبها
حمدلله علي سلامتك يا وعد
مالحقتش تكمل كلامها لما قعدت جنبها امسح شعرها من علي وشها
وعد انتي فوقتي عامله ايه يا قلبي
هاه تعابنه اوي يا قاسم جنبي بيوجعني
معلش اصلك عملتي عملية الزايدة
عدى كام يوم علي خروجها من المستشفي مارديتش اسألها عن حاجه الا لما تسترد صحتها بالكامل
و طبعا في الكام يوم دول عصام بدء يزورنا كتير بحجة انه فاضي و انا قاعد عشانها و مش بروح الشركة
قعدنا في الليفنج انا و هو كنا بنلعب ماتش علي البلاي ستيشن و فجأه رمي دراع البلاي ستيشن من ايده
كفاية بقى انا زهقت
ألعب يلا و لا عشان اتغلبت يعني
هو يعني البيت ده مافيهوش غير البلاي ستيشن بقولك ايه انا جعان ماتيجي نتغدي بره
بره فين و اللي قاعده فوق دي اسيبها ازاي و هي تعابنه كده
يعني الچرح بس هو اللي لسه مأثر عليها شويه
طب خلاص نتغدي هنا و خليها تتغدي معانا
طيب اقعد بس و انا هاقلوهم يحضرو الغدى
طب ناديها و بطل تقفل عليها كده
بصتله و انا مستغرب و سيبته و طلعت ليها
دخلت عليها لاقتها قاعدة في سريرها بتذاكر
وعد
خضتني يا قاسم مش تخبط و لا تعمل اي صوت
اخبط!! انتي عايزاني اخبط علي الباب و انا داخل علي مراتي
ايه انتي نيستي انك مراتي يا وعد
لاء لاء طبعا مش ناسيه
بتعملي ايه
هاه مش بعمل حاجه انا بذاكر
و مستعجلة ليه علي المذاكرة مش لما تخفي وتبقي كويسة
