الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ساكن الضريح الفصل الثاني

رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ارتدت حجابها على رأسها وخرجو جميعا خلفه ليتقدمهم و يهبط الدرج وكانت هي تنزل بعده ويليها والده ثم والدته واختها
وعماتها يتلصصون عليهم من علي الدرج لم يهتم بنظراتهم لها ولوالدتها بل أسقط كل اهتمامه على ذلك الذي يسد باب المنزل بجسده ويبدو علي وجهه الاجرام
رايحه على فين يا بت انت امشي اطلعي على فوق

انتفض جسد مالك بالكامل عندما شعر بها تتشبث
به وتختفي خلفه
كلمني انا ومالكش دعوه بيها
وانت مين بقى انت كمان انا هلاقيها من ولاد ال...... اللي بره ولا من الوارد الجديد يا بنت ال......
احترم نفسك يا بني ادم انت ووسع من سكتي احسن لك
الله ده بيعرف ېهدد اهو وليه في العوء بقولك ايه اتكل على الله وشوف طريقك وسيب البت دي من ايدك بدل ما تحصل ابوها النهارده
تخطتهم تلك التي كانت تقف على الدرج جانبا وهي تتصدي لأبنها
بس يا اشرف كفايه خلينا في باب واحد وسيبها بقى تغور من هنا هي وامها
اسيب مين يا اما بقى انا موقف كرموز كلها على رجل وابوها دمه يسيل على الأرض ويروح من وسطنا بسببها وانتي تقوليلي اسيبها
يمين بالله ما هتخرج ولا تشوف الشارع تاني بت ال...... دي.
هذه المره قابله بلكمه اوقعته ارضا وتفاجئ به الجميع وهو يلتفت إليها ويجذب كفها الصغير داخل راحة يده الكبيره ويقصد باب الخروج ويهتف بحزم.
احلف على نفسك ووسع من طريقي بدل ما أقل منك قدام ناسك خالتي وبنتها هاخدهم معايا ڠصب عن عين التخين هنا.
جري الجميع خلفه قبل أن ينهض ذلك الملكوم
وعندما رأه هذا الشرطي امر الجنود ليلتفو حولهم في دائره
اړتعبت هي أكثر عندما وجدت كم الرجال الذين يحاولون الوصول اليها ولكنها كتمت صړختها عندما وجدته يضمها تحت ذراعه لتختبئ في ضلعه وتستمتع إلى أول أمر يأمرها به.
بس اخرسي مش عايز اسمع نفسك.
لو كانت اي أنثى في هذا الوضع لأرتعبت خوفا مما هيا فيه
لكن شذى لا!
عندما التقت مائها الصافيه في ضباب ليله الموحش استكانت وكأنها طفله تلهو وسط حديقة ممتلئه بالزهور والفراشات
وهاهي تفيق مما هي فيه عندما وجدته يحملها بذراع واحد يفتح باب سيارته الخلفي واذا به يقذفها داخلها ويلي من خلفها والدته ووالدتها
جلس ابيه في المقعد الأمامي والتف هو وفتح باب السائق وجلس على مقعده واضعا يده على عجلة القياده لينطلق تاركا خلفهم صوت إطلاق النيران وشجار الجميع مع افراض الشرطه
ظل الجميع صامتون طيلة الطريق الا هي صوت نحيبها كاد يفجر رأسه
كلما نظر في مرأة السياره يكتظ غيظا من تلك الباكيه مائه بالمائه لو أوقف سيارته سوف يقذفها منها وېقتلها بيديه
ليتفاجئ الجميع بصوت فرملة اطارات السياره وخروجه منها واقفا معطي الجميع ظهره يجذب شعراته القصيره يكاد يقتلعها بيديه
ترجل له والده ليحاول تهدئته فهو يعلم ما بداخله

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات