رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون الفصل الخامس والعشرون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كورنيش البحر في المطر صوت الترام وضړب الموج للصخور كل هذا وحشها بقوه.
ومع اول لمحه للون الأزرق المبعث من مياه البحر التي تقفذ بداخلها حبيبات المطر صړخت شذى فارده ذراعيها داخل السيارة مستنشقة اكبر قدر من الهواء.
اييييييووووووه يا اسكندرية.
وحشتيني اوي.
امسك مالك يدها لينزلها ضاحكا نزلي ايدك وبطلي صړيخ يا مجنونه احنا في الشارع.
يا عم صلي على اللي هايشفع ليك داني كنا بناخد الكورنيش ده جري في عز الشتا اني و البت نسمه و احنا بناكل جيلاتي كمان.
مالك غير مصدقا عليه افضل الصلاة والسلام الكلام ده طبعا وانتو أطفال صغيرين.
هههههههه أطفال مين يا عم الكلام ده كان أول ما دخلنا الكليه.
لو كان في وقت آخر و استمع الي حديثها هذا لربما كان عاقبها على ما تقوله.
لكنه الان لا يريد أن يحزنها اكثر من ذلك اذا عليه أن يفرحها و لو بشئ بسيط على الاقل.
طب ايه رأيك بما اننا على الكورنيش كده نوقف العربيه شويه و اجبلك آيس كريم و نتمشي انا و انتي.
لاء طبعا
صړخ بها مالك ملفت نظرها لما تقول.
انا اروح اجبلك آيس كريم اه بس مش لازم يعني اول ماوصل اسكندرية نروح على حيكم يا شذى.
تفهمت عليه وعلمت على ما يوضح له وهمست منحنية الرأس
عندك حق.