رواية ساكن الضريح الفصل التاسع والثلاثون
رواية ساكن الضريح بقلم /ميادة مأمون
على الدرج. كفاية بقى حرام عليكم انا اعصابي تعبت من كل الاحداث دي انتو ايه كل ما اقول خلاص الموضوع هدى من ناحيتكم و هبطل اخاڤ عليكم شوية ترجعو تقلقوني عليكم ليه بس. اه قول كده بقى انك خاېف. تحولت نظرته سريعا الي الڠضب و لا شئ إلا هو لېصرخ فيها. اه يا شذى خاېف ارتاحتي كده قولي عليا جب.. قولي مش را.. لكن برضو مش هاعرض واحدة فيكم للدخول وسط الناس دول تاني. لتصيح والدته مدافعه عنه هذه المره. لا عاش ولا كان اللي يقول عليك كده اسمعي كلام جوز بنتك يا ماجدة و كفاية ياختي عليكي اللي جري ليكم. جلست ماجدة بأحباط متمسكة بذلك السلاح بيدها. برضو هافك الجبس. و كأنهم اصبحو عاتق ملازم له يضطر على حمله فوق اكتافه لازموه الذهاب إلى عمله زوجته والدتها والدته هن الثلاثة يثرثون داخل السيارة بجواره و لا ينفكون عن النقاش تلك الجالسه بجواره مازلت تبكي من تحت نقابها و لا يعلم كيف يتعامل معها الان بسب هرمونات الحمل الزائدة هذه. و الأخرى تبكي من خلفه و تهتف بكلمات عكس التي سمعها منها من قبل و فجأه تريد أن تلعب دور الطبيب و يخشي ان تكون سببت عاهه بقدمها. و الثالثة تلومه و تزجره بنظرتها و كلماتها اللازعة التي لم تنفك عن اتهامه بالاهمال لهم و ازعاجهم. ليهتف فيهم مزمجرا قبل أن يوقف السيارة منبها عليهم بشده. بس اسكتو شوية بقى انتو التلاتة. رقم واحد الأميرة شذي بطلي عياط يا هانم انا من ساعة ماخرجنا من البيت لحد دلوقتي مش فاهم انت عماله تنوحي و ټعيطي ليه جوزك ماټ يا شذى! كادت ان تجيبه نافية بالصړاخ و الدعاء علي نفسها الا انه الجمها بنظرة غاضبه. انشالله انا يا..... قولت اخرسي مش عايز اسمع صوتك. رقم اتنين الليدي ماجدة سبب النكسه كلها و صاحبة الليلة النهاردة ممكن تبطلي انت كمان عياط لحد ما نفهم عملتي في رجلك ايه. انا ماعملتش فيها حاجة قولتلك مش عايزة اجي معاكم جايبني بالعافية ليه يا اخي. ليصيح ساخرا عشان اشوف عورتي رجلك ازاي يا دكتورة و انت بتفكي الجبس. رقم تلاته الملكة الام امي حبيبتي نبع الحنان كله ممكن تحافظي على هيبة ابنك شوية و تديني برستيجي وسط الموظفين اللي تحت ايدي و تبطلي شيتمه فيا. اومئت له مطيعة أمره. حاضر يا حبيبي طبعا لازم أعلى قيمتك قدام الناس دانت دكتور قد الدنيا إنما برضو لازم تفهم اني مش هاعديلك زعيقك في البت و هي حامل و تعبانه كده اه يا خالتو انا حاسة اني هيغمي عليا. يا قلب امك جرالك ايه يا شذى مالك يلا ننزل احسن رجلي كمان بدئت توجعني اوي. منك لله يا مالك عملت ايه في البت يا ولاااا. و أخيرا ما الجمهم بصوت جاهور داخل السيارة. اسكتووووووووو.... ولج بهم الي مكتبه و لا زالت ثرثرتهم تصدع رأسه جلس على مقعده وضعا رأسه بين راحتيه محاولا كبت غضبه. لتصيح والدته فيه أمرة. هو انت يا ابني جايبنا هنا عشان نقعد في مكتبك ما تقوم تشوف هاتكشف على مين فيهم الاول. رفع رأسه موافقا حديثها. بالنسبة ليا ماعنديش مشكلة هما بس اي واحدة فيهم تبطل رغي و تتحرك معايا عشان اوديها للدكتور المتخصص. يلا بينا يا شذى. لاء لما اطمن على ماما الاول. طب يلا انت يا ماجدة. لاء لما اطمن على بنتي الاول. حلو اوي كده تقدري بقى تقوليلي اتصرف معاهم ازاي يا أمي. لتوجه لهم والدته الحديث بأمر. ما تخلصونا يا اختي انت و هي بقي يلا يا مالك هانخرج كلنا سوي و نروح مع ماجدة تفك الجبس و نطمن على رجلها الاول و بعدين نحضر الكشف مع شذى بقى. هكذا قسمت الحجة الأدوار و ينطاع الجميع لأمرها. ولج عليه غرفة الكشف ليتفاجئ بهم امامه وإذا به يصيح مرحبا. اهلا و سهلا دا ايه النور ده مش كنت تبلغني يا دكتور مالك. معلش بقى يا دكتور عبد الرحمن احنا حبينا نعملها