رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثالث عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
الاتنين...
لم يتحدث فاروق فقط أشار الي أحد رجاله يطلب منه حضور فرحة خمس دقائق و كانت بين أحضان عمها مشتاقة
_ عمي وحشتني أوي أوي و كان نفسي أشوفك...
ابتسم إليها و هو يحرك يده على رأسها قائلا
_ أنتي كمان يا حتة من قلبي قوليلي عاملة إيه و الجوازة دي برضاكي و الا ڠصب عنك!..
مع هذا الرجل فقط تعلم أنها لديها ظهر و سند ضمت نفسها إليه بقوة أكبر ثم قالت بابتسامتها الصافية
قبل والد فارس رأسها قائلا
_ ربنا يحرسك يا بنتي...
فاروق عقله بمكان آخر يبحث عن قطعة الشوكولاتة خاصته هنا و هناك بلا فائدة رفع هاتفه يطلب رقمها بلا رد بدأ القلق ينهش قلبه لا يعلم لماذا ليقوم بالاتصال على حارسها قائلا پغضب
سمعتم من قبل علي المېت الذي على قيد الحياة ليس هناك داعي للإجابة فهو أصبح أمامكم الآن كل كلمة وصلت إلى أذنه قټلت جزء منه
_ إحنا في مصېبة يا فاروق باشا أزهار هانم اختفت فجأة و رجالة فوزي الخولى ظهروا فجأة و اختفوا معاها...
العالم بالكامل دار من حوله روحه المتعلقة بها بدأت تخرج من جسده رويدا رويدا يختنق غير قادر على إخراج أنفاسه تغيرت معالم وجهه للون الأزرق و عينيه أصبحت مثل الډم بدأ التحرك من مكانه مشيرا الى رجاله قائلا للطرف الآخر
كل قطعة بجسدها تطلب الرحيل لم يفعل بها شي فقط بين كل حين و الآخر يقبل رأسها بضعف خائڤة الى حد الجنون هذا الرجل غير سوي نفسيا نائم بجوارها يضم كفها إليه مثل الطفل الصغير الخائڤ من هروب والدته...
كتمت نفسها مع عودته إلى تقبل رأسها قائلا بهمس
سقطت دموعها أكثر لو بكامل قوتها أو على الأقل غير موجود ذلك اللاصق على فمها لكانت مسحت به الأرض ابتسم إليها بحب صادق شعور وصل إليها سريعا ثم أزال قيد فمها ممرر أصابعه على شفتيها قائلا
_ يا الله كل حاجة فيكي حلوة حتى حرارة نفسك و شفايفك.. خسارة كبيرة في ابن المسيري بس أقول ايه طول عمره محظوظ