رواية عاصفة بإسم الحب الفصل الثالث عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
اتولد ابن باشا معرفش يعني ايه فقر تعرفي أنتي أول حب في حياتي أنا زمان أعجبت بعمة فاروق بس هي فضلت عليا ابن علوان قټلتها و قټلته و اخدت بنته ليا أسيرة عندي كل حاجة في الحب و الحړب متاحة يا أزهار صح...
يسأل و ينتظر منها جواب يريح قلبه لم تتخيل بحياتها أن هناك أشخاص مثل فوزي الخولي أو حتى مثل فاروق...
حدقت به بغل و قرف واضح قائلة من بين أسنانها
أبتعد عنها يدور حول نفسه بالغرفة و صوت ضحكته يرن بالمكان هذا ما شده لها يعشقها مهما قالت أو فعلت تذوق على يديها نوع جديد من النساء و أصبح لا يريد إلا هي أشار إليها بأحد أصابعه ثم اردف بفخر
_ ايوة يا حبيبتي عايزك كدة دايما من غير خوف أو ضعف أنا حبيتك كدة و عايزك كدة تعرفي أنا اتجوزت هاجر بعد ما خلتها تهرب من بيت فاروق مش بس كدة خلتها تقف قصاده و تقوله أنا عايزة فوزي و أنت مش وصي عليا مش قادر أوصف لك مدى سعادتي بدمار حياتهم واحد ورا التاني...
_ أنت ليه عمرك ما فكرت تدخل مستشفى المجانين تبقى مصېبة لو فاكر نفسك عاقل على الأقل كنا ارتحنا من قرفك..
غمز لها بطريقة أخافتها قائلا
_ ندخل لأجل عيونك الحلوة يا أزهار تعرفي أنتي الوحيدة اللي مهما طلبتي هعمل أنا دلوقتي عايز أنام قبل ما ابن المسيري ييجي و عشان أنا بحبه مهو ابن أختي برضو هسيبه ېموت في حضنك...
_ أوعى يا بغل أنت بعيد عني..
شهقت من رؤيتها الي هذا السلاح يخرج من حول خصره واضعا اياه على منطقة رحمها هامسا
_ عايز أنام بس يا أزهار ممكن..
هذا ټهديد أوضح من الشمس أومات برأسها عدة مرات موافقة و قلبها يردد جملة واحدة
_ أنت فين يا فاروق...
_ ابني راح و كنت عارفة إن نهايته هتكون على ايدك أنتي....
بقلب ضائع وقف بين رجاله أمام قصر فوزي الخولى عينيه تبحث عن أي أمل يقدر به الحصول عليها هي هنا..هو على يقين من ذلك رائحتها بين صدره و قلبه تقوده الي مكانها..
أزال جكيت بذلته قائلا
_ خليكم هنا هعرف أدخل مش عايز ډم غير دمه و ده هيبقى على أيدي أنا رجالته تبقى تحت ايدكم لحد ما أخرج لو مخرجتش