رواية عاصفة بأسم الحب الفصل السادس عشر
رواية عاصفة بأسم الحب
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مع السواق للبيت يا جليلة و خدي معاكي فريدة أنا هفضل معاها و محتاج نبقى لوحدنا..
جلست جليلة بجواره مردفة بقلق
_ فاروق أنت كنت فين من الصبح و قادر تتحمل ألم رجلك ده إزاي أنت شكلك ناسي إن رجليك الاتنين مصابين...
حرك رأسه بتعب قبل أن يغلق عينيه بصداع شديد ثم قال
_ مټخافيش عليا أنا بخير هبقي أقولك كنت فين بعدين بس أنا دلوقتي محتاج أبقى مع مراتي لما تفوق و نبقى لوحدنا يا جليلة....
قام لينام بجوارها على الفراش يضم جسدها إليه بحنان استيقظت و ترفض المواجهة لأول مرة يرى أزهار ضعيفة عاجزة عن رفع عينيها لعينيه قبل خصلاتها السوداء التي يعشق عنبرها المحلى برائحة الكاكاو هامسا بهدوء و كأنه يتحدث مع نفسه
قاطعته و هي تفتح عينيها إليه ليري لون الډم بهما مردفة
_ يا ريتني ما طلعت من المۏت يا فاروق...
_ أنا تعبت اتحملت فوق طاقتي كتير و المرة دي كسرت ضهري و أخذت روحي..
_ كل واحد فينا بياخد على اد ما يقدر يشيل يا زهرة قلبي و دي محڼة زي حاجات كتير هتمر في أمل في الحمل يا أزهار و أمل كبير كمان بس مينفعش الفترة دي هنصبر مع بعض سنة و الا اتنين كمان و الكلام ده مش كلام ده كلام دكتورة متخصصة هنروح عندنا من أول بكرا عايز عيال كتير منك يا أزهار بس أنتي توافقي منبقاش عايشين زي الأخوات...
_ بجد في أمل يا فاروق!..
_ بجد يا شكولاتة...
_______ شيماء سعيد ______
بعد ثلاث سنوات...
انتظروا القادم....
أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة